-
نشر بتاريخ: 25 تشرين2/نوفمبر 2021
بقلم رئيس التحرير الدكتورة / عبير المعداوى
حصدت مصر ما وطنه محمد علي من علوم و فن و ادب و فلسفه واستغلت ما لديها من قديم العلوم والابداع فجاءت لنا بأمهر العقول العربيه و المصريه بل و الاجنبيه و سطع الفن المصري الاغنية الطربيه و الاسكتشات و الفنون الفلكورية ..بجوار تطوير الموسيقى و تطويعها لتلائم الذوق المصري الرفيع فانتشرت انتشار كبير عريق رفعت اسم مصر عاليا ..
في الادب والسينما لم تكتفي بترجمات الرافعي وابداعه الخلاب فجاءت بالروائي حسين هيكل صاحب رواية زينب وهو استاذ دكتور للغة العربية وقيمة ادبيه عريقة و من ثم برز عباس العقاد و توفيق الحكيم و نجيب محفوظ و احسان عبد القدوس و يوسف السباعي ويوسف ادريس وعبد الرحمن الشرقاوي وثروت اباظة وغيرهم من المفكرين والمبدعين المصريين ولا ننسى اهتمام مصر بالاخوة العرب المبدعين مثل جبران خليل جبران ..
وعليه بعد ان كانت مصر تنتج افلام لروايات أجنبيه مترجمه بدأت تضع القالب الفكري الفلكوري للمصري ثم طرحت الفكر المصري الابداعي ونجحت ايما نجاح ..
واكب حركة النهضة المصرية شعب مؤدب خلوق مبدع كان يحب ان يعمل بيده و ينتج شيء باسمه ، شعب طموح للتطوير و الحداثه لكنه ايضا شغوف لحفظ التراث و الموروثات الحضاريه الاصيله ..
الفقراء جدا لم يكونوا يوصفوا بالبلطجة لكن وصفوا بالجدعنة والشهامة وعزة النفس والكبرياء وهم أصل كل سمة مصرية طيبة ..
الجهلاء الأميون من لا يعرفون القراءة و الكتابه كانوا بارعون ويحفظون كتاب الله ويطبقونه بحب وبراءة دون مغالاة او تطرف ..التعايش السلمي كانوا يطبقونه تلقائيا من غير لا قراءة ولا كتب ولا برامج تلفزيون ..
الحياة كانت بسيطة الطلبات كانت قليلة ، كلمة جشع لم تكن الا عند البهوات و البشاوات فقط لكن الطبقة الوسطى رمانة ميزان المجتمع حافظت على قوامة المجتمع وكانت صاحبة الكلمة والحق في ادارة حياة المصريين ..
كل هذه كان سبب نصر أكتوبر العظيم و العقلية المصرية التي لا تهزم ..
اعكس الصورة ستعرف أين انت وأين أصبحت وإلى أين سيكون مصيرك لو الان إذا لم تعمل لنفسك وقفة وتعود لماضيك لاصلك الاسد وانسى شغل الفئران الثمينه
عبير المعداوي
الأكثر مشاهدة
Who's Online
52 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة