لا تزال أصداء الأحداث فى غزة والعدوان الإسرائيلى الوحشى واللاإنسانى تطوف أنحاء العالم ، فبعد التظاهرات التى

إجتاحت كبرى العواصم الأوروبية  ، انعكست ارتدادات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة لتصل حدود أمريكا اللاتينية،

 حيث أعلنت بوليفيا رسميا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، "رفضاً وإدانة للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي

يُشنّ في قطاع غزة". لاحقا، أعلنت كل من كولومبيا وتشيلي استدعاء سفرائهما من تل أبيب لنفس السبب


 

قطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجا على قصف الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة و"رفضاً وإدانةً

للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشنّ في قطاع غزة"

وخلال مؤتمر صحفي، أعلن نائب وزير الخارجية البوليفي فريدي ماماني أن الحكومة "قرّرت قطع العلاقات الدبلوماسية

مع دولة إسرائيل، رفضاً وإدانةً للهجوم العدواني وغير المتكافئ الذي يُشنّ في قطاع غزة"

من جهتها، قالت وزيرة الرئاسة ماريا نيلا برادا خلال المؤتمر الصحفي، إنّ لاباز بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى

غزة، و"نطالب بوضع حدّ للهجمات" في قطاع غزة التي "تسببت حتى الآن بمقتل آلاف المدنيين وبتهجير قسري للفلسطينيين"

وبهذا القرار، باتت بوليفيا، التي يحكمها الرئيس اليساري لويس آرسي، الدولة الأولى في أمريكا اللاتينية التي تقطع

 علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل منذ اندلاع الحرب في القطاع

في الإطار ذاته، أعلنت كل من تشيلي وكولومبيا استدعاء سفرائهما في تل أبيب احتجاجا على "الانتهاكات غير المقبولة

 للقانون الانساني من قبل اسرائيل" بحسب سانتياغو و"المجزرة بحق الشعب الفلسطيني" بحسب بوغوتا

وقالت تشيلي إن استدعاء السفير لدى إسرائيل جاء احتجاجاً على الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي تشنّه إسرائيل على  قطاع غزة

وقالت وزارة الخارجية التشيلية في بيان إنّها استدعت السفير خورخي كارفاخال احتجاجاً على "الانتهاكات الإسرائيلية

غير المقبولة للقانون الإنساني في قطاع غزة". مضيفة أنّ سانتياغو "تدين بقوة وتراقب بقلق بالغ" العمليات العسكرية

 الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، مؤكّدة إدانتها إجراءات "العقاب الجماعي للسكّان المدنيين الفلسطينيين في غزة"

وتشيلي هي موطن لأكبر جالية فلسطينية في الشتات خارج العالم العربي

وأعرب قادة عدة دول في أمريكا اللاتينية عن معارضتهم للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تخطت حصيلته وفقا

 لوزارة الصحة الفلسطينية أكثر من 9600 قتيل، بينهم أكثر من 3400 طفل

وكانت كولومبيا قد طلبت من السفير الإسرائيلي لديها مغادرة البلاد، قبل أن تتراجع عن عن ذلك الموقف. وعلى حسابه

 على منصة "إكس" ، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل، "قررت استدعاء سفيرنا

 لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك"

من جهتها، سارعت إسرائيل إلى التعليق على الخطوة البوليفية معتبرة أنها تشكل "استسلاما للإرهاب"

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان "إن قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو

 استسلام للإرهاب ونظام الملالي في إيران". وأضاف أن "الحكومة البوليفية تقف في صف منظمة حماس الإرهابية"

وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها بوليفيا هذا الموقف، إذ سبق وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في

2009 في عهد الرئيس اليساري السابق إيفو موراليس، الذي اتّخذ تلك الخطوة احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية في  قطاع غزة

وظلّت العلاقات الدبلوماسية بين بوليفيا وإسرائيل مقطوعة إلى أن عاودتها حكومة يمينية مؤقتة في تشرين الثاني/نوفمبر

 2019 قبل أن يفوز لويس آرسي بالانتخابات الرئاسية في 2020

الأكثر مشاهدة

Who's Online

87 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل