تحرير ... يوسف جودة

بعد الجفاف المطول الذي أصاب المناطق الوسطى والجنوبية من البرازيل على امتداد حوض نهر بارانا. حذرت الوكالات الحكومية في البرازيل من الجفاف هذا الأسبوع مع مواجهة البلاد أسوأ موجة جفاف منذ 91 عاما.

من ناحية أخرى أصدرت وكالة مراقبة الطقس المرتبطة بوزارة الزراعة أول "إنذار طارئ من الجفاف" في الفترة من يونيو إلى سبتمبر.

وأوصت لجنة مراقبة قطاع الكهرباء  باعتراف هيئة تنظيم المياه بحالة "ندرة المياه"،

 وقالت الوكالة إنه من المرجح أن تظل الأمطار نادرة في 5 ولايات برازيلية خلال تلك الفترة

وأدى هذا التحذير إلى زيادة المخاوف من ترشيد استهلاك الطاقة والتأثير على توليد الطاقة الكهرومائية وعلى الزراعة في الوقت الذي يزداد فيه خطر نشوب حرائق في غابات الأمازون.

وجدير بالذكر أن قلة الأمطار في معظم أنحاء البرازيل  لها آثار سلبية على زراعة الحبوب وعلى الماشية وتوليد الكهرباء نظرا لاعتماد البرازيل بشكل كبير على السدود المائية للحصول على الكهرباء.

ويذكر أن علماء قالوا  إن الطقس الجاف قد يؤدي إلى اندلاع حرائق شديدة في غابات الأمازون المطيرة.