-
نشر بتاريخ: 03 شباط/فبراير 2021
لقد طلبت إحدى المشاركات في اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي الحصول على إذن بالسفر لقضاء إجازة خارج الولايات المتحدة، وبالفعل حصلت عليها، مما أثار غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واصبحت جيني لويز كود واحدة ضمن الآلاف من أنصار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في السادس من يناير الماضي، وهو الحدث الذي شكل سابقة في تاريخ الولايات المتحدة وسقط فيه قتلى وجرحى.
كما ألقت السلطات الأميركية القبض على جيني، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة، تمهيدا لمحاكمتها.
وجيني من مدينة ميدلاند، بولاية تكساس، حيث تملك شركة صغيرة هناك.
وتتهم السلطات القضائية جيني بارتكاب جنحتين هما دخول مبنى فدرالي دون إذن والمشاركة في نشاط فوضوي.
وحظر القانون على الذين ينتظرون محاكمة السفر خارج البلاد، إذ كان الإفراج المشروط عنها يتضمن منعا من السفر.
وكان المفاجئ في الأمر أن قاضي التحقيق في قضية جيني لم يعترض على طلب جيني السفر إلى المكسيك بين 18- 21 فبراير الجاري، حيث ستقضي عطلة مع موظفيها وعائلاتهم.
لقد أثار القرار القضائي صدمة في شبكات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره البعض دليلا على الانحياز في النظام القضائي الأميركي.
واكدت جيني واحدة من الذين أكدوا مشاركتهم في اقتحام الكونغرس، ونشرت مقطع فيديو على حسابها بموقع "فيسبوك" تؤكد فيه مشاركتها معتبرة ما حدث "ثورة جديدة"، لكنها نفت ارتكاب أي جرم، كما تقول.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
193 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة