تحربر : كاسل جورنال العربية

علّق موقع تويتر الجمعة، بشكل دائم حسابات مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين والمحامي المؤيد لترامب سيدني باول والمدير السابق لإحدى الشركات رون واتكينز كجزء من حملة على المحتوى المرتبط بنظرية مؤامرة.

وأوضح متحدث عن موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "لقد أوضحنا أننا سنتخذ إجراء تنفيذيًا قويًا بشأن السلوك الذي من المحتمل أن يؤدي إلى ضرر غير متصل بالإنترنت، وبالنظر إلى احتمالية تجدد العنف المحيط بهذا النوع من السلوك في الأيام المقبلة، سنعلق بشكل دائم الحسابات التي المكرسة لمشاركة محتوى QAnon ".

وكان فلين، أول مستشار للأمن القومي للرئيس ترامب ، من أبرز مؤيدي QAnon المرتبطين بعلاقات وثيقة مع الإدارة ، حيث نشر مقطع فيديو لنفسه وهو يردد أحد "أقسامها" الصيف الماضي.

وتمت مقاضاة باول، الذي قاد محاولات ترامب الفاشلة للإطاحة بنتائج انتخابات في نوفمبر، بمبلغ 1.3 مليار دولار في وقت سابق يوم الجمعة لنشره معلومات خاطئة عن أنظمة التصويت دومينيون.

كان واتكينز أيضًا شخصية رئيسية تنشر الأكاذيب حول شركة التصويت.. تستضيف منصته السابقة منشورات "Q" ، الشخص المجهول الذي ينشر الرسائل المشفرة التي تشكل أساس النظرية.

كما تقدم نظام الدومينو للتصويت دعوى تشهير بقيمة 1.3 مليار دولار ولا يستبعد مقاضاة ترامب وحلفائه الإعلاميين.

وجدير بالذكر ان موقع Twitter اتخذ  خطوات لإزالة وجود نظرية المؤامرة من موقعة على الإنترنت من قبل، بما في ذلك سحب آلاف الحسابات في يوليو.