تعد محافظة أسوان أول محافظات مصر استقبالا لأفواج السودانيين الفارين منذ اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ، نظرا لموقعها الجغرافي على الحدود المصرية مع السودان

---

ووفر أهالى المدينة المصرية تسهيلات للسودانيين الفارين من جحيم المعارك فى السودان ، تضمن هذه التسهيلات توفير شقق سكنية بالمجان أو بأسعار رمزية، حتى تم تخصيص عمارات كاملة للسودانيين

وبجانب تسهيلات الأجرة، تم تجهيز الشقق بالأثاث والأجهزة الكهربائية والمفارش والمراتب، وحتى شبكة الإنترنت ليتواصل السودانيون مع أقاربهم في السودان

من أوائل السكان السودانيين ، أحمد محمد (50 عاما)، قدم في البداية لمصر لإجراء كشف طبي على والدة زوجته، وحين اندلعت المعارك استقر في العمارة ، وأرسل يستدعي زوجته وأبناءه الخمسة

في نفس الوقت هو ما زال قلقا على بقية أقاربه في الخرطوم، قائلا: "يوميا أطمئن عليه بالتليفون أو الإنترنت"

من نزلاء العمارة كذلك رضوان عبد الله وأبنائه، وهم ممن هربوا بعد اندلاع المعارك، ويفتقد أقاربه الذين ما زالوا في السودان، مشيدا في نفس الوقت بما وصفه بالتلاحم من أهالي في المحافظة وجيرانه الجدد

واندلعت الاشتباكات فجأة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الحليفين القديمين، في 15 أبريل، ويتبادل الجانبان الاتهامات بشأن المسؤولية عن البادئ بالصراع الذي اشتعل في الخرطوم وامتد لدارفور، وخلَّف مئات القتلى والجرحى، وآلاف اللاجئين

 

---

{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"

crossorigin="anonymous"></script>

<!-- moss test ad -->

adsbygoogle"<ins class ="

style="display:block"

data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"

data-ad-slot="6499882985"

data-ad-format="auto"

data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>{/source}