-
نشر بتاريخ: 23 كانون2/يناير 2023
الضفة الغربية – فلسطين – 23 يناير 2023
تظاهر سكان الخان الأحمر بالإضافة إلى فلسطينيين
في القدس الشرقية المحتلة ، بعد مطالبات من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بهدم تجمع الخان ، ضد هذه الدعوة ومحاولات أعضاء الكنيست من حزب الليكود اليميني المتطرف تهجير أهالي القرية
وفي جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية ورداً على إخلاء بؤرة إسرائيلية أقامها مستوطنون بينهم حفيد الحاخام دروكمان على أراضي قرية "جوريش" جنوب شرق نابلس، طالب بن غفير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بهدم تجمع الخان الأحمر مستعرضاً ما وصفه البناء "غير المرخص" للفلسطينيين في هذه المناطق
والخان الأحمر هو عبارة عن قرية فلسطينية يسكنها البدو، يعيش فيها حوالي 200 شخص بينهم حوالي 90 طفلاً. مبنية من الأكواخ المعدنية والخشبية وتقع على بعد 15 كم شرق القدس المحتلة على تل صحراوي بجوار طريق سريع يربط القدس بالبحر الميت
ويعود أصل السكان إلى قبيلة الجهالين الذين طردوا من النقب عام 1952 بعد قيام الدولة العبرية بنحو خمس سنوات
وعلى مدى سنوات طويلة قامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالتضييق على سكان الخان عن طريق هدم المنشآت وتقييد حركة سكانها بما يتنافى مع عادات البدو، فيما وقف أهاليها أمام الجرافات الإسرائيلية في أكثر من مناسبة للحيلولة دون هدم منازلهم البسيطة
كما أجلت المحاكم قرار الهدم لأكثر من مرة، كان للضغط الدولي فيها الدور الكبير في بقاء التجمع حتى الآن، فعلى سبيل المثال حذرت الجنائية الدولية الحكومة الإسرائيلية من تهجير الأهالي أو هدم القرية
وتريد السلطات الإسرائيلية الأرض التي يقع عليها الخان الأحمر لأنها صنفتها ضمن مشروعها الاستيطاني ضمن المنطقة "E1". وهذا هو مشروع لفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها وعزل الضفة عن القدس المحتلة، في مخطط يهدف كذلك إلى ربط القدس بالمستوطنات الإسرائيلية
حيث يوجد 13 مجمعاً بدوياً في القدس يقع ضمن نطاق منطقة "إي 1" على جدول الإخلاء إضافة إلى 12 تجمعاً يقع بمحاذاة المشروع الذي يعد جزءاً من مخطط إسرائيل المعروف بـ"القدس الكبرى
الأكثر مشاهدة
Who's Online
35 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة