أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة – 15 يناير 2023

تحرير - جون جامبريل

وصل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في رحلة إلى الإمارات العربية المتحدة

إلى قصر الوطن في أبو ظبي يوم الأحد. وكان في استقباله الزعيم الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، الذي تولى منصبه في مايو بعد أن شغل منصب الحاكم الفعلي للبلاد لسنوات

وتأتي زيارة يون في الوقت الذي تعقد فيه كوريا الجنوبية صفقات تجارية بمليارات الدولارات وتضع قوات خاصة للدفاع عن الإمارات ، وهو ترتيب أثار انتقادات في عهد سلفه الليبرالي. ومع ذلك ، يبدو الآن أن الزعيم المحافظ يريد مضاعفة هذه الروابط العسكرية حتى في الوقت الذي شهدت فيه التوترات مع إيران المجاورة بالفعل استيلاء طهران على ناقلة نفط كورية جنوبية في عام 2021

في حين تعتمد كوريا الجنوبية المتعطشة للطاقة على الإمارات في أقل من 10 ٪ من إمداداتها من النفط الخام ، أبرمت سيول سلسلة من الصفقات التي تتجاوز النفط

وقبل زيارة يون ، وصف المسؤولون الزيارة بأنها تسعى إلى توطيد العلاقات بين البلدين

وقال كيم سونغ هان ، مدير الأمن القومي في حكومة يون:" ستعزز هذه الزيارة التعاون الاستراتيجي مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في القطاعات التعاونية الأساسية الأربعة للطاقة النووية والطاقة والاستثمار والدفاع"

ونقلت يونهاب يوم السبت عن مسؤول رئاسي مجهول قوله أيضا إنه تم التخطيط لصفقة أسلحة

وقال المسؤول" الجو مهيأ للغاية للتعاون الأمني أو العسكري بين كوريا الجنوبية والإمارات فيما يتعلق بصناعة الأسلحة"

لكن أكبر مشروع لكوريا الجنوبية لا يزال محطة براكة للطاقة النووية ، وهي أول محاولة سول لبناء مفاعلات نووية في الخارج. وتقع المنشأة التي تبلغ تكلفتها 20 مليار دولار ، والتي ستحتوي في النهاية على أربعة مفاعلات ، في الصحاري الغربية للإمارات بالقرب من الحدود السعودية ، وستشكل يوما ما ما يقرب من ربع احتياجات الإمارات من الطاقة

كما أنه أمر أساسي لخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح خالية من الكربون بحلول عام 2050 ، وهو تعهد يكتسب أهمية خاصة في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ في كأس 28 التي تبدأ في نوفمبر في دبي