-
نشر بتاريخ: 02 كانون2/يناير 2023
فى مرة هى الثانية التي يخرج فيها مطار دمشق من الخدمة منذ حزيران/يونيو 2022، حين أدى قصف إسرائيلي إلى تعليق كل الرحلات لنحو أسبوعين بعدما ألحق أضراراً بأحد المدرّجات ، قتل عسكريان فجر الاثنين جراء قصف إسرائيلي استهدف مطار دمشق الدولي ووضعه خارج الخدمة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري
وذكر المصدر أنه "حوالى الساعة 2:00 من فجر هذا اليوم (23,00 ت غ)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ.. مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه، ما أدى الى استشهاد عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار دمشق الدولي من الخدمة"
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، طال القصف الإسرائيلي "مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة"
ولم يصدر أي تعليق رسمي عن إسرائيل التي شنّت خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله
وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا في مهمات استشارية. ومنذ العام 2013، يقاتل حزب الله اللبناني المدعوم من طهران، بشكل علني في سوريا دعماً لقوات النظام
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا
ويبرّر الجيش الإسرائيلي هذه الهجمات باعتبارها ضرورية لمنع عدوّته اللدودة إيران من الحصول على موطئ قدم لها عند حدود إسرائيل
وتشنّ إسرائيل باستمرار ضربات تستهدف مواقع للطرفين ومستودعات أسلحة وذخائر في محيط دمشق وداخل مطارات مدنية وعسكرية في مناطق متفرقة
وقال رئيس إدارة عمليات الجيش الإسرائيلي عوديد بسيوك، في سلسلة تغريدات نشرها الجيش الإسرائيلي في 28 كانون الأول/ديسمبر، "لن نقبل بحزب الله آخر في سوريا"
واعتبر خلال عرضه مسار عمل الجيش الإسرائيلي المتوقع خلال العام الجديد "نرى أن مسار عملنا في سوريا هو مثال على كيف أن العمل العسكري المستمر والمتواصل يؤدي إلى تشكيل المنطقة بكاملها والتأثير عليها"
الأكثر مشاهدة
Who's Online
65 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة