في بيان لها، قالت الخارجية الفلسطينية، إن "التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين بات يستظل ويستمد التشجيع والحماية من تصريحات ومواقف ليس فقط

بن غفير وسموتريتش، إنما أيضا من مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو وتفاخره بتجاهل القضية الفلسطينية وضرورات حلها الاستراتيجية"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا

واتهمت نتنياهو "بمحاولة قلب حقائق الصراع والتنكر لمركزية القضية الفلسطينية، واستبدال مضمون السلام الحقيقي ومعناه بمفاهيم استعمارية عنصرية"، مؤكدة ان "الهدف منها تكريس الاحتلال واستكمال حلقات نظام الفصل العنصري (الابرتهايد) وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية"

وحملت الخارجية الفلسطينية ، "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان الإسرائيلي الشامل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة"، مؤكدة أن "إغلاق المسار السياسي التفاوضي بين الجانبين هو المسؤول المباشر عن التصعيد الحاصل في ساحة الصراع، ويعطي دولة الاحتلال المزيد من الوقت للانقضاض على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض"

واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم  "حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المدخل الوحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة"

وطالبت "المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية بعدم الاكتفاء بالتحذيرات والمطالبات والمناشدات لدولة الاحتلال، واعتماد آليات دولية ملزمة لدولة الاحتلال تجبرها على الانخراط الفوري في عملية سلام ومفاوضات حقيقية تفضي لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد"

وشيعت جماهير غفيرة، ظهر اليوم ، شقيقين فلسطينيين شمالي القدس، واللذين دهسهما مستوطن جنوبي نابلس الليلة الماضية

وأكدت وكالة شهاب، أن الشقيقين، وكلاهما في الثلاثينيات من عمرهما، قد قتلا في جريمة دهس نفذها مستوطن لاذ بالفرار، جنوبي نابلس، الليلة الماضية، أثناء صيانتهما لمركبتهما قرب حاجز زعترة

ونقلت عن محافظة القدس، أن جثمان أحد الشقيقين، محمد مطير تم نقله إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، بالتوازي مع قيام إسعاف "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية بنقل شقيقه مهند إلى مستشفى هداسا أثناء إصابته، ولكنه توفي في طريقه إليها أو فيما بعد

وأفادت مصادر مقربة من عائلة القتيليين من مخيم قلنديا، أنهما كانا متواجدين في مدينة نابلس حيث كانا يجهزان لزفاف شقيقتهما يوم الجمعة المقبل