-
نشر بتاريخ: 13 تشرين2/نوفمبر 2022
بعد الانتخابات التي جرت في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني فى إسرائيل , بدأ زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو الجمعة الماضية مفاوضات مع حلفائه من اليمين المتدين واليمين المتطرف لتشكيل حكومة يرجح أن تكون الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، ما يثير كثيرا من المخاوف داخليا وخارجيا
وكان رئيس الدولة العبرية، إسحاق هرتزوغ، قد سلم نتنياهو اليوم الأحد، كتاب التكليف بناء على التوصيات التي تلقاها من نواب الكنيست
و أمام نتانياهو المكلف الآن بتشكيل الحكومة، 28 يوما لتجميع فريقه الوزاري ويمكن أن يحصل على 14 يوما إضافية إذا لزم الأمر
وتصدر نتانياهو نتائج الانتخابات التي أظهرت حصول حزب الليكود برئاسته على 32 مقعدا، فيما حصل الحزبان المتدينان المتشددين "يهودوت هتوراه" لليهود الأشكناز الغربيين وحزب "شاس" لليهود الشرقيين السفرديم على 18 مقعدا، وتحالف اليمين المتطرف "الصهيونية الدينية" على 14 مقعدا
وتطرق الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ، في مراسم بُثت على التلفزيون، إلى محاكمة نتانياهو في اتهامات بالفساد قائلا إنها لا تشكل عقبة قانونية أمام توليه المنصب من جديد وينفي نتانياهو التورط في أي أعمال مخالفة، فيما تعهد بأن تكون الحكومة التي يشكلها لجميع الإسرائيليين
ووفق مراقبين، فقد كانت أحد العوامل الأساسية التي رجحت فوز كتلة نتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية، هو الصعود غير المسبوق لليمين المتطرف
وبعد الانتخابات الأخيرة التي نظمت في إسرائيل التي تشهد انقساما سياسيا، دعت دول غربية عدة بينها الولايات المتحدة إلى "التسامح والاحترام للجميع في مجتمع مدني لا سيما الأقليات"
من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية إن نتائج الانتخابات الإسرائيلية تعكس تنامي مظاهر "التطرف" و"العنصرية"، وأكد أنها لم تفرز "شريكا للسلام"
ففي الحكومات السابقة لنتانياهو، توسّع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتم توقيع اتفاقات تطبيع للعلاقات مع دول عربية، رأى فيها الفلسطينيون "خيانة"
الأكثر مشاهدة
Who's Online
221 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة