-
نشر بتاريخ: 04 آب/أغسطس 2022
فى تساؤل محير للعقول والأذهان وخلال مسيرة من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت الذى حدث قبل عامين , انهارت 4 صوامع من الجهة الشمالية للمبنى ولف الغبار الأحياء المجاورة، في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت في لبنان، وسط تساؤلات عن تزامن ذلك مع ذكرى الرابع من أغسطس، اليوم الذي شهد كارثة المرفأ قبل عامين
وتوجه أهالي ضحايا انفجار المرفأ في حدود الرابعة عصرا من اليوم الخميس في مسيرة على الأرجل من أمام قصر العدل في العاصمة اللبنانية باتجاه تمثال المغترب مقابل مرفأ بيروت، حاملين توابيت ونعوشاً في جنازة رمزية حملت أسماء الشهداء وشعارات لأصابع ملطخة بالدماء، مؤكدين "لن نهدأ ولن نسكت حتى لحظة كشف الحقيقة"، و"إلى كل مَنْ يراهن على النسيان نقول: لن ننسى وسنحاسب جميع المتورطين".
وزاد انهيار أجزاء من الصوامع خلال إحياء الذكرى، من شكوك اللبنانيين على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تسائلوا "لماذا انهارت الصوامع في 4 أغسطس؟".
وتصدرت الذكرى السنوية الثانية لانفجار 4 أغسطس مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، ومواقف السياسيين ورجال الدين والنشطاء والمثقفين والقضاء.
وأمام مبنى السفارة الفرنسية في بيروت، ذكر أحد أهالي الضحايا: "من المؤسف أن فرنسا حتى الآن ترفض تقديم طلب أمام مجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية ولم يفِ الرئيس إيمانويل ماكرون بوعده".
وتجدد ليل أمس الأربعاء الحريق المندلع أصلا في صوامع القمح التي دمرها التفجير، لترتفع الأصوات المطالبة بإطفاء الحريق.
وغرد نادي قضاة لبنان، عبر حسابه على تويتر: "عامان كاملان والعدالة مكبلة، ودماء الشهداء أمانة في أعناقكم، وكأن شيئا لم يكن. ارفعوا أيديكم عن القضاء، ليستكمل التحقيق إحقاقا للحق"
الأكثر مشاهدة
Who's Online
174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة