-
نشر بتاريخ: 30 تموز/يوليو 2022
بعدما اقتحم آلاف المتظاهرين الأربعاء الماضي مبنى البرلمان العراقى لفترة قصيرة من الوقت , وللمرة الثانية خلال أقل من أسبوع , اقتحم مئات المتظاهرين من أنصار رجل الدين الشيعي وزعيم
التيار الصدري مقتدى الصدر مبنى البرلمان العراقي ببغداد معلنين اعتصاما مفتوحا داخله تنديدا بترشيح الوزير والمحافظ السابق محمد شياع السوداني، المنبثق من الطبقة السياسية التقليدية، لرئاسة الوزراء.
وجدير بالذكر أنه دائما ما يذكر الصدر، اللاعب الأساسي في المشهد السياسي العراقي، خصومه بأنه لا يزال يحظى بقاعدة شعبية واسعة، ومؤثرا في سياسة البلاد رغم أن تياره لم يعد ممثلا في البرلمان. فقد استقال نواب التيار الصدري الـ73 في حزيران/يونيو الماضي من البرلمان، بعدما كانوا يشغلون ككتلة، أكبر عدد من المقاعد فيه.
وجدد المتظاهرون كذلك رفضهم لاسم محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، والذي رشحه لهذا المنصب خصوم الصدر السياسيون في "الإطار التنسيقي" الذي يضم كتلا شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران.
وتحسبا لمظاهرات السبت، شددت السلطات الإجراءات الأمنية، ورفعت حواجز إسمنتية على الطرقات المؤدية إلى المنطقة الخضراء حيث مبنى البرلمان. فيما تسلق المتظاهرون الحواجز الإسمنتية التي تمنع عبورهم مرددين عبارة "كل الشعب وياك سيد مقتدى".
وقال مصدر أمني إن "المتظاهرين اقتحموا المنطقة الخضراء من جهة جسر الزيتون ووصلوا إلى مكان قريب من مبنى مجلس النواب"، فيما أفادت وكالة الأنباء الرسمية العراقية عن دخول المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء أيضاً.
هذا وقد أطلقت القوات الأمنية العراقية في وقت سابق الغاز المسيل للدموع على آلاف من المتظاهرين المناصرين لزعيم التيار الصدري الذين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، بعد ثلاثة أيام من دخولهم مبنى البرلمان.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
180 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة