منذ بدأ "حرب الأعلام" بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى , بات مستوطنون يعيشون في مستوطنات غير قانونية قريبة، يدخلون بشكل متكرر إلى بلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلة

وضواحيها ، لإزالة أعلام فلسطينية ورفع أعلام اسرائيلية مكانها، ما يثير غضب السكان ويؤدي إلى مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.

وفي إطار "حرب الأعلام" هذه التي تشكل فصلا جديدا من فصول النزاع، أقرّ البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) قبل يومين قانونا يحظر رفع العلم الفلسطيني داخل اسرائيل.

وكان هذا القانون قد اقترحه العضو في حزب الليكود اليميني إيلي كوهين لاعتبار العلم الفلسطيني على أنه ألوان دولة معادية.

وقال كوهين على تويتر "حان الوقت لإنهاء التحريض على الكراهية بتعزيز سيادتنا". واضاف أن "أي شخص يشعر أنه فلسطيني سيحصل على كل المساعدة التي يحتاج إليها في رحلة ذهاب فقط إلى غزة".

وينص مشروع القانون الذي نشر على موقع البرلمان على الإنترنت على أن "التلويح بعلم أولئك الذين لا يعترفون بدولة إسرائيل أو يمثلون خطرًا وجوديًا خط أحمر يجب عدم تجاوزه ويختلف عن الاحتجاجات المشروعة"".

وفي حوارة، يقول الفلسطينيون إن الجيش الاسرائيلي الذي يتمركز بشكل مكثف في البلدة يقف متفرجا ويراقب، رافضا التدخل ووقف ما يسمونه "استفزازات" المستوطنين.

وفي مشهد نادر، رفع آلاف الفلسطينيين العلم الفلسطيني في شوارع البلدة القديمة في القدس.

وقد نجح الفلسطينيون الأحد خلال "مسيرة العلم الاسرائيلي" بمناسبة ذكرى احتلال إسرائيل في 1967 للقطاع الشرقي من المدينة، والتي يعتبرها الإسرائيليون ذكرى "توحيد المدينة" , في لفت الانظار من خلال تحليق طائرة بدون طيار صغيرة تحمل العلم الفلسطيني فوق البلدة القديمة للقدس قبل أن تعيدها الشرطة إلى الأرض.

وقال ظافر الصايغ الذي يملك محلا تجاريا في منطقة  حوارة "سقط العديد من الشهداء من أجل هذا العلم، ولا يمكن القبول بإنزاله" في بلدة تقع على أطراف الطريق الواصل الى مدينة نابلس والذي يستخدمه مستوطنون الى جانب الفلسطينيين.

ويقول رئيس بلدية حوارة السابق وجيه عودة "صادروا العلم الفلسطيني"، مضيفا "بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني رمز. يعني كل شيء ويعني كرامتنا، ويعني حقنا في الدفاع عنه ضد الإسرائيليين".

وفي جنازة الصحافية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي قتلت خلال تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين في الضفة الغربية، هاجمت الشرطة الإسرائيلية المشيعين لإجبارهم على نزع علم لُفّ به النعش. وانتشرت لقطات مصورة للشرطة الإسرائيلية وهي تضرب حاملي النعش الذي كاد يسقط ارضا، وتلاحق حشود المعزين الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية.

ووصفت حملة الشرطة القمعية على الأعلام بأنها محاولة من اليمين الإسرائيلي المتطرف "لاختراع استفزازات حيث لا توجد أي استفزازات"

الأكثر مشاهدة

Who's Online

75 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل