على إثر "مسيرة الأعلام" التي ينظمها قوميون يهود سنويا تزامنا مع ذكرى احتلال إسرائيل للشطر الفلسطيني من المدينة عام 1967, شهدت القدس الشرقية  اليوم الأحد مواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين في نقاط مختلفة، خاصة في محيط المسجد الأقصى،  فيما حذرت الفصائل الفلسطينية من "اقتحام المسجد الأقصى" من جانب المشاركين في المسيرة، مؤكدة أن "هذا المُخطط سيكون بمثابة برميل بارود سينفجر ويُشعل المنطقة بأكملها" , وأعلنت "الاستنفار العام" ودعت الفلسطينيين إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى

وتنظم المسيرة سنويا في "يوم القدس" الذي تحيي فيه إسرائيل ذكرى "توحيد القدس" التي احتلت الشطر الشرقي منها خلال حرب الستة أيام في 1967، ثم ضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ودعت الفصائل الفلسطينية بعد اجتماع عقدته الخميس "جماهير الشعب الفلسطينى في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاحتشاد في باحات المسجد الأقصى"، واعتبار اليوم الأحد "يوماً وطنياً للدفاع عن الأقصى والنفير العام"، متحدثة عن "مخططات للمستوطنين لاقتحام الأقصى".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها نشرت ثلاثة آلاف عنصر لمواكبة مسيرة "يوم القدس" التي ستبدأ الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ).

يأتى ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن المسيرة "ستجري وفق المسار المحدد لها، وكما هو الأمر منذ عقود"، أي بالمرور عبر البلدة القديمة، لكن من دون دخول باحة الأقصى.

واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المسيرة "اختبار شخصي، واختبار لشخصية" بينيت بالمقارنة مع سلفه بنيامين نتانياهو الذي كان على رأس الحكومة السنة الماضية