في ظل انتقادات لاذعة للأمم المتحدة لفشلها في حماية المدنيين , لا تزال الأحداث التي اندلعت في إقليم غرب دارفور السوداني، عصر السبت، تلقي بظلالها على السكان الذين يعانون من أوضاع أمنية وإنسانية بالغة الصعوبة

وخلفت الأحداث التي تتهم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، قوات مدعومة حكوميا بارتكابها دمارا واسعا في المنطقة، وسط عمليات حرق للقرى وموجة نزوح واسعة

وارتفع عدد ضحايا الأحداث الدامية بمنطقة كرينك، في إقليم غرب دارفور السوداني، إلى 172، بينهم 88 قتيلا و84 جريحا، في أقل من أسبوع، وفقا للجنة اطباء الإقليم

وقال الناطق الرسمي باسم منسقية النازحين آدم رجال ، إن الأحداث بدأت عصر السبت حينما هاجمت قوات شبه نظامية سكان المنطقة بأسلحة ثقيلة، إثر مشادة بين تاجر وجندي حول "شحن هاتف" أدت إلى مقتل الجندي.

ورغم مرور أكثر من 14 شهرا على توقيع اتفاق السلام السوداني في أكتوبر 2020، لا تزال معضلة الأمن من أكبر التحديات التي تواجه الإقليم.

واستمرت خلال الأشهر الماضية أعمال القتل والنهب في معظم مناطق إقليم غرب دارفور، مما أدى إلى سقوط أكثر من ألف قتيل وجريح.

ويعتبر تنفيذ بند الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتفاق السلام، واحدا من المعضلات الكبيرة.

وقالت 5 من الحركات الموقعة إن عدم تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية يهدد بنسف العملية السلمية ويعيد البلاد إلى مربع الحرب من جديد

الأكثر مشاهدة

Who's Online

365 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل