-
نشر بتاريخ: 18 تشرين2/نوفمبر 2021
خلال جائحة فيروس كورونا المستجد في مخيم الزعتري بالأردن , قام طفل سوري بتحويل كرفانة إلى مؤسسة تعليمية صغيرة تعمل كمدرسة لتعليم الأطفال
ويجتمع الأطفال الراغبون بدراسة مادتي الرياضيات واللغة العربية في بيت أسامة المحاميد (13 عاما)، حيث خصص يوما واحدا أو يومين لتعليم الأطفال بعض أساسيات هذه المواد.
وأسرة ساعدته بتوفير المعدات البسيطة والوسائل التعليمية الممكنة لتنفيذ هذه المهمة المرحلية , حيث تحولت كرفانة أسامة إلى صف صغير على الرغم من ضعف الإمكانات المتاحة
وتشرف أسرة الطفل السوري على هذه المبادرة، التي أنشأها أسامة حيث قوبلت بترحيب واسع من قبل الأهالي
ونوه الطفل إلى أن التلاميذ يشعرون بالسعادة معه "لأنني أكبر منهم قليلا وأصبر عليهم وأعلمهم بطريقتي الخاصة دون الضغط عليهم، أعلمهم الأحرف باللغة العربية وبداية التهجئة، وطريقة رسم الحروف وفي الرياضيات الأرقام والجمع والطرح، وتشرف أسرتي على أدائي دوما فتكون أمي حاضرة وكذلك أبي".
وبدورها، بينت والدة الطفل، أن "الأهالي يثقون به ويفضلون بأن يذهب أولادهم إلى هذه الحصص أفضل من الذهاب إلى خيار اللعب من دون جدوى"، حيث لا تتوفر في مخيم الزعتري للاجئين السوريين الكثير من الخيارات الترفيهية للأطفال.
وعبر أسامة عن أمله بالعودة إلى سوريا وتطوير مهاراته التعليمية وقال: أتمنى أن "أستطيع مساعدة الأطفال في عملية التعلم والدراسة، بفضل أسرتي وأيضاً المعلمين في المدرسة، استطعت تجاوز الصعوبات وتمكنت من التميز بالذات في مادة الرياضيات التي تعد من المواد الصعبة".
وتابع الطفل السوري موضحا: "أقدم الدروس للطلبة ممن هم أصغر مني في العمر، وأنا أشعر بالسعادة والفخر بأنني أقوم بعمل خير وأساعدهم حتى يواصلوا متابعتهم للدروس بشكل طبيعي" مؤكدا استمراره في إعطاء الدروس لأن التدريس هو "حلم مستقبلي"
الأكثر مشاهدة
Who's Online
110 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة