تحرير بسمة  أحمد كمال

ذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه تم تأجيل الانتخابات الفلسطينية رسميا  ولن تتم في الضفة  الغربية وقطاع غزه إلا إذا سمحت إسرائيل بتنظيمها في القدس الشرقية  أيضا.

وتحدث عباس أثناء الإجتماع  الذى تم عقده برئاسته في رام الله بالضفة  الغربية  ( اذا جاءت إسرائيل ووافقت بعد أسبوع سوف تتم الانتخابات في القدس كما حدث في ٢٠٠٦)، كما اكد أنه حتى الآن لم تتم الموافقة  من قبل إسرائيل علي أجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس.

وذكر  أيضا أنه ( اذا تمت الموافقة  من قبل إسرائيل فسنذهب للانتخابات من صباح الغد وهذا ليس تكتيكي بل هذا للديمقراطية  وهذا حقنا في فلسطين.

كما أضاف أن اسرائيل قد أبلغتهم منذ  أيام ( جيراننا الأعزاء إننا لا نستطيع أن نعطيكم جوابا بشأن القدس؛ لأن ليس لدينا حكومة  لتقرر) .

وأصدر عباس مرسوما دعا الي أجراء انتخابات تشريعية  في ٢٢ مايو ورئاسية  في ٣١ يوليو، في استحقاق كان سيكون الأول من نوعه منذ خمسة  عشرة عاما.

وجدير بالذكر أنه قد ترشحت إلى لجنة  الانتخابات المركزية  ٣٦ قائمة  لعملية  الانتخابات التشريعية ومن ضمنهم قائمة  حماس التي تسيطر علي قطاع غزة من حوالي ١٥ عاما.