كتب - محمود الوروارى

المعداوي : خالص التعازي لأسر الشهداء وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين

المعداوي: سنظل خلف رئيسنا وجيشنا وشرطتنا حتى أخر نفس فى حياتنا

وجهت الدكتورة عبير المعداوى مؤسس و رئيس مجلس الإدارة  والامين العام للحملة المصرية للتنمية المهارية والإعلام السياسي الإجتماعي ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية والمهارية ومالكة ورئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير لمجموعة كاسل جورنال الدولية للإعلام الموحد العالمى  كلمة لجموع المصريين أعربت خلالها عن خالص التعازي والمؤاساة للشعب المصري عامة وأسر الشهداء خاصة فى حادث قطاري سوهاج،سائلة الله عزوجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحماته وأن يسكنهم فسيح جناته،وأن يمن بالشفاء العاجل لجميع المصابين فى هذا المصاب الأليم .

وأوضحت "المعداوى" " نمر الأن بلحظات فارقه من عمر الوطن وسبق وأن تحدثت وقلت لأكثر من مرة بأن هناك مخططات عالمية هدفها ترويج الإشاعات ونشر الفتن،وأن الربع الأول من عام 2021 سيشهد سلسلة من الحوادث والنكبات،وهذا تحضير عالمي للمشهد العالمي الكبير القادم،والنظام العالمي يهدف لعدم جعل مصر دولة محورية .

 

وأضافت المعداوى " لم أكن أسعي يوما للبحث عن مكانه أو منصب كما إدعي البعض،ولكن هدفي خدمة بلدي بأفكاري وبعلمي دون البحث عن مقابل أو أي عرض زائل،ولكن هناك فئة ضالة ومأجورة تسعي لتثبيط عزيمتنا بالحديث عن مشاكل عجز الأخرون عن حلها على مدار خمسة عقود،فى حين أن الدولة تتخذ خطوات جادة نحوها،وهؤلاء يجادلوننا بححج واهية ،ولا يتذكرون ما فعلته الصين حينما تحملت المشاق وعانت من أجل بناء إمبراطوريتها العظمي بفضل شعبها الواعي،وعلينا أن لا نحكم على الأخرين لمجرد المظاهر الخادعه، وموقفي ثابت لن يتغير وليس لي مصلحة،ومهما تعرضت من محاولات تشويش أو تثبيط فلن يثنيني ذلك عن إستكمال مسيرة العطاء من أجل خدمة بلدي وهذا ما دفعني للعودة من الخارج لبلدي لأشارك فى صنع التنمية والوقوف خلف قيادتنا الرشيدة،ولتعلموا أن أولادى الجنود على الجبهة يخوضون حربا ضد مجهولين،وأغلب من ماتوا بحادث القطارجنود،فعلينا السعي والعمل والكفاح للدفاع عن بلدنا ،ولن نلتفت للدعوات المغرضة التى تهدف لزعزعة أمن وأستقرار البلاد.

 

  وأكدت "المعداوي " على  سعي الدولة في كافة الإتجاهات لدفع عجلة التنمية للأمام بسواعد المخلصين،وخير شاهد على ذلك نقل 15 مليون مواطن من العشوائيات للسكن فى منازل أمنة ونظيفة،وتوظيف 20 مليون مواطن فى مشاريع أستثمارية وتراجع مؤشر البطالة عن العقود الماضية،وأريد أن أقول بأن أغلبنا يتناسي تلك الطفرة التى تمت على جميع المستويات،ولكن حتما سنجني الثمار قريبا بإذن الله،والمدن الجديدة بمثابة بنية تحتية تكنولوجية من أجل تحقيق أمنيات كل مواطن فى أن يعيش حياة كريمة،وستكون مصر صديقة للبيئة ،وهناك المصانع الكبري ودخول الغاز للمنازل وتصديره بعد أن كان يتم إستيراده،بل وحدوث الإكتفاء الذاتي،ووجود ترسانة السفن ومزارع الإستزراع السمكي والصوب الزراعية واستصلاح الأراضي وزراعتها بالقمح وتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء للمناطق المحرومة،وقد بدأت المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " تستهدف القري المحرومه،وقد استهدفت قري الصعيد والتي سيتم الإنتهاء منها عام 2024 بتكلفة 500 مليار جنية .

 

وعن قطاع السكه الحديد قالت "المعداوى " شهدت خطوط السكك الحديدية تطويرا بسيطا بعد رحيل البريطانيين عن مصر وفق إتفاقية الجلاء فى 1956،وعند مجيء المهندس كامل الوزير،سعي لتطوير المنظومة التكنولوجية كاملة وخلال عامين سيتم تطوير وتحديث المنظومة وليس من الإنصاف أن نحمل وزير النقل مسؤلية خطأ الأخرين،ولا ننسي انتشار ظاهرة الإدمان بين عدد من السائقين،وسننتظر نتائج تحقيقات النيابة نحو الحادث،وقد توعد الرئيس بمعاقبة كل من تورط فى هذا الحادث.

وأشارت" المعداوى " الحوادث المتكررة ليس أمرا طبيعيا وليس مقبولا أن أستيقط يوميا على كارثة،فهذا مخطط من قبل أعداء الوطن فى الداخل والخارج،وستظل أم الدنيا تحتضن جميع الجنسيات الذين حصلوا على كامل حقوقهم،والمشروعات العملاقة أتعبت كثيرا الأعداء،وهذه الحوادث لم تحدث صدفة،ولكننا ننتظر نتائج التحقيقات.

 

وحذرت "المعداوي " الشعب المصري من خطورة الشائعات لما لهما من أثر في تدمير وهلاك الفرد والمجتمع وكذلك عدم الإستجابة للسلوكيات المدمرة وترويج الشائعات وصناعة الأكاذيب،حيث أوضح القرآن الكريم خطورة تلك الأمور بقوله "يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي مافعلتم نادمين"،مشيرة إلى خطورة وسائل التواصل الإجتماعي فى نشر الفتن وترويج الشائعات وإحداث الإضرابات وأعمال التخريب.

وإختتمت "المعداوي" كلمتها "إننا في نعم لا تعد ولا تحصي،نعمة الأمن والأمان والإستقرار وتوافر الطعام "الذي أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف"،ولابد وأن نحمد الله على هذه النعم،ومصر محفوظة مهما حاول الأعداء النيل منها ومن شعبها" إدخلوا مصر إن شاء الله أمنين "،وعلينا أن نقف يد واحدة خلف قائدنا،ولن تسقط مصر أبدا،وسنكمل المشوار خلف القيادة السياسية،وكل الدعوات للنيل من مصر دعوات مغرضة من قبل من ليس لهم دين أو وطن،ونسأل الله أن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرحم شهدائنا الأبرار ويشفي مرضانا، وأن يوفق قادتنا لما فيه صلاح البلاد والعباد.