-
نشر بتاريخ: 01 شباط/فبراير 2021
صرح محاربو حرب التحرير الجزائرية، عن رفضهم لتقرير المؤرخ الفرنسي، بنجامان ستورا، حول مصالحة الذاكرة بين البلدين، بما أنه تغاضى عما وصفوها بـ "جرائم الاستعمار"
تعتبر منظمة المجاهدين، هيئة رسمية في الجزائر، وهذا الموقف هو الأول في البلاد منذ تسليم المؤرخ الفرنسي تقريره للرئيس إيمانويل ماكرون في 20 يناير الماضي.
كما أكد الأمين العام بالنيابة للمنظمة الوطنية للمجاهدين في الجزائر، محند واعمر بلحاج أن ستورا "تغاضى في تقريره عن الحديث عن الجرائم المتعددة التي ارتكبتها الدولة الفرنسية، باعتراف الفرنسيين أنفسهم".
ولقد شكك مسؤول منظمة المجاهدين في صدق باريس قائلا إن "استبعاد أي احتمال للاعتذار من جانب فرنسا الرسمية عن جرائمها الاستعمارية من المرجح أن ينسف محاولات المصالحة مع الذاكرة".
وتطالب المنظمة بـ"اعتذار" الدولة الفرنسية عن "الجرائم" التي ارتكبها الاستعمار طيلة 132 سنة منذ غزو الجزائر في 1830 إلى إعلان استقلالها بعد حرب تحرير دامت من 1954 إلى 1962.
واعلن بلحاج إن "الجزائريين لا يتوقعون أن تقدم الدولة الفرنسية تعويضات مالية لملايين الأرواح (التي قُتلت)، لكنهم يدعونها إلى الاعتراف بجرائمها ضد الإنسانية".
وصدرت انتقادات كثيرة من وسائل الإعلام ومؤرخين جزائريين يستنكرون رفض الرئيس ماكرون مبدأ "تقديم الاعتذارات".
كما كان ماكرون وعد باتخاذ "خطوات رمزية" لمحاولة المصالحة بين البلدين، لكنه استبعد تقديم "الاعتذارات" التي تنتظرها الجزائر.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
63 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة