بعد حملة  تم تغذيتها بالخطابات المناهضة للهجرة الجماعية وتعهدات بمكافحة “جنون الاستيقاظ” ، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها لبضع ساعات فقط صباح اليوم ، حيث تقوم الغالبية العظمى من الناخبين السويسريين بالإدلاء بأصواتهم في الأسابيع الأربعة التي تسبق يوم الانتخابات

---

 

وتصوت سويسرا التي يبلغ عدد سكانها 8.8 مليون نسمة على جميع مقاعد المجلس الوطني البالغ عددها 200 مقعد في البرلمان وجميع مقاعد مجلس الولايات البالغ عددها 46 مقعدا ، فيما يبدو

أن الشعبويين اليمينيين في سويسرا سيكتسحون الانتخابات العامة المقررة اليوم

ومن المتوقع صدور توقعات النتائج الأولية، مع ذكر النسب المئوية فقط، في حوالي الساعة 4:00 مساءً (14:00 بتوقيت جرينتش)

ويهيمن على مجلس الولايات، الذي يمثل الكانتونات التي تشكل سويسرا، حزب الوسط الذي ينتمي إلى يمين الوسط والحزب اليميني المسمى بالحزب الليبرالي الديمقراطي

ونادرا ما تغير الانتخابات، التي تتم بأغلبية الأصوات، التوازن

وفي مجلس النواب، حيث يستخدم التمثيل النسبي، يسير حزب الشعب السويسري اليميني الشعبوي على المسار الصحيح لتعزيز مكانته باعتباره القوة السياسية الأكبر

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يتنازل الخُضر عن أرضهم لصالح الديمقراطيين الاشتراكيين، وفقًا لاستطلاعات الرأي

وقال شون مولر، الأستاذ في معهد الدراسات السياسية بجامعة لوزان، إنه على الرغم من أن معظم الناس قد أدلوا بأصواتهم بالفعل، إلا أنه لا يعتقد أن أصوات المترددين حتى الآن ستتأثر بالأحداث

الأخيرة “لأننا كدولة محايدة، ما زلنا نعتبر وقال لوكالة فرانس برس: “نحن في مأمن من الإرهاب”

ويدافع حزب الشعب السويسري – المناهض بشدة للاتحاد الأوروبي – بشدة عن الحياد العسكري الذي تتمتع به سويسرا منذ فترة طويلة، لكنه يشعر أن هذا المبدأ قد تم اختباره بشكل كبير في

الأشهر الأخيرة

سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، لكنها ضاهت العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا في أعقاب غزو موسكو واسع النطاق لأوكرانيا

ومع ذلك، ركزت الحملة الانتخابية لحزب الشعب السويسري على موضوعه المفضل: مكافحة “الهجرة الجماعية” وقول لا لسويسرا التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين نسمة

واتهمت اللجنة الفيدرالية لمكافحة العنصرية نائب الرئيس بإدارة حملة “معادية للأجانب” على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تسليط الضوء على القضايا الجنائية التي يرتكبها أجانب