لاسيما أن بلاده تمثل جسرا لعبور البضائع والغاز إلى أوروبا , وجه الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، نصيحة للاتحاد الأوروبي بالتفكير قبل فرض أي عقوبات جديدة ضد مينسك

وبشأن إمكانية تسليح المهاجرين من قبل الاستخبارات البيلاروسية , نقلت وكالة "بيلتا" الرسمية البيلاروسية تصريحات الرئيس لوكاشينكو الذي رد على بولندا قائلا: "هناك أنباء ومعلومات عن محاولة تقديم أسلحة حربية للمهاجرين على الحدود البولندية وهذا ليس صحيحا وسيتم القيام بكل الإجراءات من قبل السلطات لنفي ذلك رسميا".

وأشار لوكاشينكو إلى أنه يفترض على السلطات البيلاروسية حل هذا الموضوع قائلا: "هذه مسألة جيشنا ولجنة أمن الدولة لدينا".

وبحسب لوكاشينكو : "في بيلاروسيا يضطرون للسيطرة على الوضع على طول الحدود حتى لا يتم تسليم أو ظهور الأسلحة، هناك مهاجرون أكراد والأكراد مقاتلون ولديهم خبرة عسكرية وبالتالي فإن تعاطي حرس الحدود البولندي يدفع الناس إلى حالة من اليأس ما يؤدي إلى التفكير بالدفاع عن النفس".

وأعرب المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، عن قلق بلاده من تزويد الاستخبارات البيلاروسية المهاجرين غير الشرعيين بالأسلحة.

وقال مولر في مقابلة مع بوابة "ويرتوالنا بولسكا" الإلكترونية: "أحد الخيارات المتوقعة، هو تزويد عناصر الاستخبارات البيلاروسية على سبيل المثال، شخصًا أو اثنين أو ثلاثة أشخاص بالأسلحة، ببساطة سيجدون سببا لاستخدامها، ما يؤدي لتفاقم الأزمة على الحدود البولندية - البيلاروسية".

وتابع مولر : "بعد ذلك، ستنفي السلطات البيلاروسية علاقتها بهذا الأمر".

هذا وأفادت الإذاعة البولندية، بوقت سابق من اليوم، بأن مجموعتين كبيرتين من المهاجرين الآسيويين والأفارقة القادمين من أراضي بيلاروس، تمكنتا من عبور الحدود والوصول إلى الأراضي البولندية.

وتمكنت قوات حرس الحدود البولندية من إعادة بعض المهاجرين إلى الأراضي البيلاروسية، بينما تستمر عمليات البحث عن الآخرين.

وأكدت السلطات البولندية، في وقت سابق، بأن هناك ما بين ألفين و4 آلاف شخص بالقرب من الحدود بين بيلاروس وبولندا، يسعون للوصول إلى الاتحاد الأوروبي