فى حدث قد يؤثر على مستقبله السياسى للمرة الثانية تعتقل الشرطة الباكستانية رئيس الوزراء السابق عمران خان في منزله في مدينة لاهور الشرقية بعد أن أدانته محكمة في قضية إخفاء الأصول وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات

 

---

قد يؤدي حكم السجن إلى منع خان من ممارسة السياسة حيث ينص القانون على أن الأشخاص الذين صدرت بحقهم إدانة جنائية لا يمكنهم شغل مناصب عامة أو الترشح لها. وأدان حزب حركة الإنصاف الباكستاني الحكم وقال إنه سيطعن في القرار في محكمة عليا

في حين يمكن للمحكمة العليا تعليق الإدانة ، إلا أن الهيئة الانتخابية في البلاد هي التي تستبعد خان في النهاية من السياسة

أصدرت محكمة إسلام أباد مذكرة التوقيف بعد إدانة خان. وقال ضابط شرطة كبير علي ناصر رضوي إن الشرطة تحركت بسرعة لنقل السياسي الشعبي من منزله إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد. وقال وزير الإعلام المحلي أمير مير إن خان نقل إلى مطار لاهور لنقله إلى العاصمة

منذ الإطاحة به من السلطة في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل / نيسان 2022 ، تعرض خان للصفع بأكثر من 150 قضية قانونية ، بما في ذلك عدة تهم بالفساد والإرهاب وتحريض الناس على العنف بسبب احتجاجات دامية في مايو / أيار شهدت مهاجمة أتباعه لممتلكات حكومية وعسكرية في جميع أنحاء البلاد. خان ، نجم الكريكيت الذي تحول إلى سياسي ، لا يزال شخصية المعارضة الرائدة على الرغم من الإطاحة به

ووصف المتحدث باسم الوكالة ، رؤوف حسن ، محاكمة إخفاء الأصول بأنها " الأسوأ في التاريخ وترقى إلى قتل العدالة ”

ونفت وزيرة الإعلام مريم أورنجزيب أن يكون لاعتقال خان أي علاقة بالانتخابات المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام. وقالت إن خان منح كل فرصة للدفاع عن نفسه ضد تهم إخفاء الأصول. وقالت: "بدلا من ذلك ، استغل عمران خان الوقت لتأخير إجراءات المحكمة وذهب ذهابا وإيابا إلى المحكمة العليا والمحكمة العليا لوقف هذه القضية"

وأضاف أورنجزيب أن خان " ثبت إدانته بالممارسات غير القانونية والفساد وإخفاء الأصول والإعلان الخاطئ عن الثروة في الإقرارات الضريبية ”

في لاهور ، وصلت مجموعة من المحامين الموالين لخان إلى منزله في حديقة زمان ورددوا شعارات احتجاجا على إدانته واعتقاله

أصدر حزبه رسالة فيديو تظهر خان في المنزل خلف مكتب وأعلام باكستان وحزب العمال الباكستاني في الخلفية. لم يكن واضحا متى تم التسجيل

أخبر خان أنصاره أنه سيكون في السجن بحلول الوقت الذي تصل فيه الرسالة إليهم وأنه لا ينبغي لهم البقاء بهدوء في منازلهم. قال:" أنا لا أفعل هذا من أجل حريتي". "أنا أفعل ذلك من أجل أمتي ، أنت ، مستقبل أطفالك. إذا كنت لا تدافع عن حقوقك ، فسوف تعيش حياة العبيد والعبيد ليس لديهم حياة ”

وحث الناس على الاحتجاج السلمي حتى يحصلوا على حقوقهم ، أي حكومة من اختيارهم من خلال التصويت و "ليست مثل السلطة القائمة بالاحتلال اليوم”

وشهدت باكستان اعتقال نصيبها من رؤساء الوزراء السابقين على مر السنين وتدخلات من قبل جيشها القوي

خان هو سابع رئيس وزراء سابق يتم اعتقاله في باكستان. تم القبض على ذو الفقار علي بوتو وشنق في عام 1979

اعتقل شقيق رئيس الوزراء الحالي نواز شريف ، الذي شغل أيضا منصب رئيس الوزراء ، عدة مرات بتهمة الفساد

 

 

---

{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"

crossorigin="anonymous"></script>

<!-- moss test ad -->

<ins class="adsbygoogle"

style="display:block"

data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"

data-ad-slot="6499882985"

data-ad-format="auto"

data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>{/source}