مقديشيو – 15 يناير 2023

تحرير - كارا آنا

في سعيها للضغط على حركة الشباب من جميع الزوايا 

بما في ذلك المالية ، أعلنت الحكومة الصومالية عن "انتفاضة شعبية"، فى هجوم يوصف بأنه الأكثر أهمية ضد جماعة الشباب المتطرفة في أكثر من عقد من الزمان. وهذه المرة ، يتصدر المقاتلون الصوماليون ، بدعم من قوات الولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي

في ما يطلق عليه "الحرب الشاملة" من قبل حكومة الرئيس حسن شيخ محمود التي تم انتخابها في مايو ، يتم التشجيع في جميع أنحاء الدولة الواقعة في القرن الأفريقي على الوقوف في وجه متطرفي الشباب الذين انخرطوا منذ فترة طويلة في المجتمع الصومالي ، مستغلين الانقسامات العشائرية وابتزاز ملايين الدولارات سنويا من الشركات والمزارعين في سعيهم لفرض الخلافة الإسلامية

وقد أعاق الآلاف من مقاتلي حركة الشباب تعافي البلاد من عقود من الصراع من خلال تنفيذ هجمات وقحة في العاصمة مقديشو وأماكن أخرى. على مر السنين ، استثمرت دول من تركيا إلى الصين إلى دول الاتحاد الأوروبي في التدريب العسكري وغيره من أشكال الدعم لمكافحة الإرهاب

وقال السفير الامريكي لاري اندريه" نحن نشجع النجاح الذي حققته قوات الامن الصومالية في معركتها التاريخية لتحرير المجتمعات الصومالية التي تعاني في ظل حركة الشباب"

وقال الجنرال عبد الرحمن محمد تورياري ، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الوطنية الصومالية الذي يقود الهجوم ضد حركة الشباب في منطقة شبيلي الوسطى:" يتم تأجيرهم مثل المنازل ، ويخبرونك أن حيواناتهم يتم أخذها دون إذن"

"حتى الطفل المولود الليلة سيطلب منه الدفع”

كما وصف السكان حركة الشباب بإجبار الأبناء على أن يصبحوا مفجرين انتحاريين وقتل الناس حسب الرغبة

والآن تعمل كينيا على زيادة الأمن على طول الحدود للعثور على متطرفين هاربين ، وأعلنت الولايات المتحدة هذا الشهر مكافآت بملايين الدولارات لقادة حركة الشباب المتهمين بهجمات كبيرة

وتحت الضغط ، انتقدت حركة الشباب ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا عند تقاطع مزدحم في مقديشو في أكتوبر / تشرين الأول

لكن بالنسبة للصوماليين الذين انفصلوا منذ فترة طويلة عن أحبائهم من قبل المتطرفين ، هناك أمل