-
نشر بتاريخ: 29 تموز/يوليو 2021
احتجاجا على "مصادرة" المجلس العسكري للسلطة منذ وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو في أبريل الماضي , تظاهر مئات التشاديين في العاصمة نجامينا وسط انتشار أمني مكثف
هذا ودعت جمعيات من المجتمع المدني وحزب "المحوّلون" بزعامة المعارض سوكسي ماسرا إلى التظاهر ضد "مصادرة السلطة والمطالبة بمراجعة الميثاق الحالي وتنظيم مؤتمر وطني سيادي جامع وشامل".
وقال نرسيس (22 عاما) وهو يحمل لافتة كتب عليها "لا للملكية" إن هدفه من التظاهرهو "المطالبة باستعادة الديمقراطية والعدالة والتعهد بسلام حقيقي".
ووسط انتشار أمني واسع ولم يتخللها أي مناوشات أو صدامات , سارت التظاهرة المرخّصة من المجلس العسكري في جادة في قلب العاصمة لمسافة ثلاثة كيلومترات .
وتم خلال التظاهرة حرق أعلام فرنسا، القوة المستعمرة سابقا والمتهمة من جزء من المعارضة بدعم المجلس العسكري، خصوصا منذ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنجامينا ولقائه مع السلطة الجديدة، بعد مشاركته في مراسم دفن الرئيس السابق في خطوة لم يقدم عليها أي رئيس غربي .
وقال منسق منصة "واكيت تاما" ماكس لولنغار: "سنواصل التظاهر حتى إقامة سلطة مدنية"، معتبرا أن على فرنسا أن تختار الشعب التشادي كمحاور حقيقي لها، لا أن تختار مجموعة صغيرة من الأفراد، وإلا ستصبح العدو الأبدي للشعب التشادي".
وجدير بالذكر أن تولى مجلس عسكري انتقالي من 15 جنرالا برئاسة الجنرال محمد إدريس ديبي نجل الرئيس الراحل السلطة في 20 أبريل معلنا مقتل الرئيس السابق خلال معركة ضد المتمردين بعد ثلاثة عقود أمضاها في السلطة.
وتعهد المجلس بتنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية" في نهاية فترة انتقالية تستمر 18 شهرا قابلة للتجديد مرة واحدة.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
113 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة