-
نشر بتاريخ: 29 حزيران/يونيو 2021
فيما اعتبرت العديد من الدول الأفريقية والصين وروسيا ودول أخرى الأزمة شأنا داخليا لإثيوبيا , لم ينجح الغرب بعد في تنظيم جلسة عامة حول تيغراي , وذلك منذ بدء الحرب في تيغراي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي .
هذا وقد دعت الولايات المتحدة وإيرلندا وبريطانيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن إقليم تيغراي الذي مزقته الحرب في إثيوبيا.
وجدير بالذكر أن دبلوماسيون إن "الاجتماع قد يعقد الجمعة".
وأعلنت الحكومة الإثيوبية، الموافقة على الدخول في وقف لإطلاق النار في إقليم تيغراي، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم، وسط تقارير حول سيطرة "جبهة تحرير تيغراي" على مدينة، ميكيلي، عاصمة الإقليم.
وذكر موقع "أديس ستاندارد"، أن "الطلب الذي قدمته الحكومة الفدرالية المعينة بإدارة تيغراي المؤقتة لوقف إطلاق النار في الإقليم التي مزقتها الحرب لقي قبولا إيجابيا من قبل الحكومة الفيدرالية".
فيما ذكر نقلا عن مصادر محلية في تيغراي "سيطرة قوات تابعة لجبهة تحرير تيغراي على مدينة ميكيلي، وانسحاب القوات الإثيوبية منها".
وأضافت أن "القوات الإثيوبية انسحبت بشكل كامل من ميكيلي التي تعتبر عاصمة إقليم تيغراي".
وأطلق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير شعب تيغراي" وأعلن الانتصار عند سيطرة القوات الفيدرالية على عاصمة المنطقة بعد شهر من ذلك.
وجدير بالذكر أن النزاع تسبب في مقتل الآلاف وتشريد نحو 900 ألف آخرين من الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة، فيما حذرت الأمم المتحدة من أزمة إنسانية بالإقليم.
وتؤكد أديس أبابا مراعاتها للجانب الإنساني في عملياتها العسكرية بالإقليم.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
162 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة