تحرير ... دينا الشريف 

ابتعدت فرنسا عن دعم الانتقال المدني العسكري في تشاد ودعت إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية مدنية لإدارة مستعمرتها السابقة حتى إجراء انتخابات في غضون 18 شهرًا

.وبعد وفاة الرئيس إدريس ديبي، استولى مجلس عسكري برئاسة نجله محمد إدريس ديبي على السلطة وقال إنه سيشرف على انتقال مدته 18 شهرًا إلى الانتخابات. ووصف سياسيو المعارضة ذلك بأنه انقلاب.

ويتعرض المجلس العسكري لضغوط لتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية في أقرب وقت ممكن. وكان الاتحاد الأفريقي قد أعرب عن "قلقه البالغ" بشأن الانقلاب العسكري، بينما كانت فرنسا تضغط حتى الآن من أجل حل مدني - عسكري.

واعلنت الرئاسة الفرنسية بيان مشترك بعد أن أجرى إيمانويل ماكرون محادثات مع نظيره من جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي: "إنهما (فرنسا وجمهورية الكونغو الديمقراطية) يتذكران دعمهما لعملية انتقال شاملة مفتوحة لجميع القوى السياسية التشادية، بقيادة حكومة وحدة وطنية مدنية من المفترض أن تؤدي إلى انتخابات في غضون 18 شهرًا".

وندد ماكرون في وقت سابق بمعاملة المحتجين في تشاد، حيث قُتل شخصان على الأقل وأصيب 27 بجروح مع خروج متظاهرين إلى الشوارع مطالبين بعودة الحكم المدني.