فى إطار حضورها فعاليات جمعية كتاب شنغهاي لعام 2023 قامت الأديبة والروائية الأستاذة الدكتورة عبير المعداوى

بصحبة العديد من الكتاب والروائيين على مستوى العالم بجولة سيرا على الاقدام في الاماكن التاريخية بمدينة شنغهاي

الساحرة

---

 

حيث قاموا بزيارة العديد من المواقع التاريخية والمنازل التي عاش فيها العديد من الفنانين المشاهير والأدباء قبل شهرتهم

 وكذلك بعض المكتبات والمتاحف

وفى إطار حديثها عن الجولة قالت الدكتورة المعداوى : لفت نظري وجود ما يسمى بالربع في مصر أي مبنى كبير

يحتوى على العديد من الأسر ويتشاركون مطبخ واحد ، وحمام واحد ، ويحتفظ كل واحد بممتلكاته وخصوصيته .. أعتقد

شيء كهذا يوجد في شارع المعز لدينا بالقاهرة وهذا يدل على التقارب الكبير بين الشعبين

حقيقة أن هناك الكثير يسرني أن أكتب عنه حول شنغهاي في كتاب خاص

فاليوم رافقنا الأديب الصيني  "ماو شانغلون " وهو أستاذ جامعي متخصص ونائب رئيس جمعية شنغهاي للكتاب .. وكان

لنا مرشدا تاريخيا رائعا

إختتمنا اليوم بدعوة سيادته على الغداء.. أوقات ممتعة ثقافيا ميزها زملائي  وأصدقائي الكتاب بروح المرح

" بيرهارد " عزيزي الروائي الألماني الذى لطالما يخلصني من أي مشكلة تواجهنى

" ميلندا " عزيزتي الراقية من نيوزلند تشعر أنها الاخت الكبرى

" سوفرينز " عزيزي الروائي القبرصي الذي أعتقد إنه مصري جدا جدا ويحب مصر كثيرا ونتشارك النكت والقصص

 ووصف الطعام  

" كريستل " عزيزتي روائية من إستراليا خجولة ومستقلة وتذكرني بإبنتي ، سانتياجو من البرازيل وهو يجاهد ليتحدث

الانجليزية

" كلارا " شاعرة من  سنغافورة ضحكتها مميزة وهي كانت قائدة المسيرة في المواصلات العامة اليوم ، تتحدث الصينية بطلاقها

صديقتي  "ديدي " المترجمة الصينية دان أحبها كثيرا كثيرا

عزيزتي  " بيهاو " مديرة جمعية شنغهاي الرائعة جدا وإبتسامتها وهدوء النفس لديها

جميلتي " هيان " رائعة في كل شيء وهي التي تنهى كل الإجراءات وتنقذنا عند حدوث أي مشكلة

التعارف والحديث المتواصل والضحك والاستمتاع بالحياة في شنغهاي دفعتني لأنتهي من روايتي " السادة الملاك " وبدء

مجموعة قصصية بعنوان ذنب العابدين أوشكت على نهايتها

شكرا للصحافة الصينية التي ترافقنا يوميا وإهتمام كبير من الحكومة الصينية لإنجاح هذا البرنامج حيث يجتمع سبع أدباء

من حول العالم

التغطية الاعلامية شيء عزيز على نفسي حيث أرى إهتمام بإسمي ومعاملة أكثر من رائعة بل يأخذون رأيي في بعض

الأشياء بما أني صحفية دولية أيضا ويرون أني أتميز بما أني من الشرق الأوسط ومسلمة

أشد ما يعجبني إحترامهم حجابي وأني لا أشرب الخمر والسجائر وهناك بعض الطعام محرم أو لدي مشكلة منه مثل الأكل

الحار أصاب بحساسية منه وتجدهم حريصين جدا على تقديم أفضل ما لديهم

إنتهى الاسبوع الاول بنجاح الحمد لله… أشتاق لمصر ولأولادي كثيرا

فى النهاية  أتوجه بكل التهنئة لإبنتي فى عيد ميلادها كل عام وهي بألف خير

 

 

---

{source}<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4474625449481215"

crossorigin="anonymous"></script>

<!-- moss test ad -->

<ins class="adsbygoogle"

style="display:block"

data-ad-client="ca-pub-4474625449481215"

data-ad-slot="6499882985"

data-ad-format="auto"

data-full-width-responsive="true"></ins>

<script>

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

</script>{/source}