قال المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية ، إن الرئيس رحب بزيارة المستشار الألماني لمصر ، مشيدا بتطور مسار العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا في كافة المجالات السياسية والاقتصادية

والاجتماعية والعسكرية ، وهو ما انعكس على معدل وكثافة تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين ، وكان آخرها زيارته لبرلين في يوليو الماضي ، مؤكدا تطلع مصر إلى تعظيم التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق والتشاور السياسي

من جانبه ، أعرب المستشار الألماني عن خالص تقديره للاستقبال الحار وكرم الضيافة ، معربا عن إعجابه الكبير بالمنظمة المصرية المتميزة للقمة العالمية للمناخ ، ومثمنا العلاقات الوثيقة بين مصر وألمانيا ، والزخم الملحوظ الذي شهدته العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة ، وخاصة على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية. وترى ألمانيا أنها شريك قوي للتعاون ولمواجهة التحديات المشتركة

وأوضح المتحدث أن الرئيس أعرب عن تطلعه لتعزيز مساهمة ألمانيا في أولويات خطط التنمية المصرية في مختلف المجالات ، من خلال زيادة الاستثمارات الألمانية في مصر ، وخاصة في قطاعات التصنيع والطاقة مثل الهيدروجين الأخضر والسياحة والتعليم الفني والتدريب المهني ، في ظل الفرص الواعدة في المشاريع الوطنية. أكبر عبر أراضي الجمهورية. من جانبه; أكد المستشار" شولتز " حرص ألمانيا على دعم الإجراءات الطموحة التي تتخذها مصر في السعي لتحقيق التنمية الشاملة ، خاصة من خلال زيادة الاستثمارات ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة الألمانية

وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول أيضا مناقشات حول آخر التطورات لعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة للبلدين لدعم وتعزيز العمل المناخي على المستوى الدولي