مصر – شرم الشيخ

08 نوفمبر 2022

إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف-أجندة شاملة ومشتركة لحشد العمل العالمي حول 30 نتيجة تكيف مطلوبة لمعالجة فجوة التكيف وتحقيق عالم مرن بحلول عام 2030

وسيعجل جدول أعمال التكيف الإجراءات التحويلية التي تتخذها البلدان والمناطق والمدن والشركات والمستثمرين والمجتمع المدني للتكيف مع المخاطر المناخية الحادة التي تواجه المجتمعات الضعيفة

رئيس مؤتمر الأطراف يدعو الدول والجهات الفاعلة من غير الدول للانضمام إلى جدول أعمال مؤتمر الأطراف 27 وما بعده

 استجابة للآثار المدمرة لتغير المناخ التي تؤثر على الأشخاص الضعفاء في جميع أنحاء العالم ، تطلق رئاسة مؤتمر الأطراف 27 اليوم 8 نوفمبر جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف بالشراكة مع الأبطال رفيعي المستوى.

تحدد أجندة شرم الشيخ للتكيف 30 نتيجة للتكيف لتعزيز المرونة لـ 4 مليارات شخص يعيشون في المجتمعات الأكثر عرضة للمناخ بحلول عام 2030. تقدم كل نتيجة حلولا عالمية يمكن تبنيها على المستوى المحلي للاستجابة للسياقات والاحتياجات والمخاطر المناخية المحلية وتقديم تحويل الأنظمة المطلوب لحماية المجتمعات الضعيفة من مخاطر المناخ المتزايدة ، مثل الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات أو الطقس القاسي. يأتي ذلك في الوقت الذي تحذر فيه الأبحاث من أن ما يقرب من نصف سكان العالم سيكونون معرضين لخطر شديد من تأثيرات تغير المناخ بحلول عام 2030 ، حتى في عالم يبلغ 1.5 درجة وفقا لتحليل نشره تقرير الفريق العامل الثاني للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.6.

وتمثل هذه النتائج مجتمعة أول خطة عالمية شاملة لحشد الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية على حد سواء وراء مجموعة مشتركة من إجراءات التكيف المطلوبة بحلول نهاية هذا العقد عبر خمسة أنظمة تأثير: الأغذية والزراعة ، والمياه والطبيعة ، والساحلية والمحيطات ، والمستوطنات البشرية ، والبنية التحتية ، بما في ذلك الحلول التمكينية للتخطيط والتمويل.

تتضمن نتائج التكيف الـ 30 أهدافا عالمية عاجلة لعام 2030 تتعلق بما يلي:

الانتقال إلى الزراعة المستدامة والقادرة على التكيف مع المناخ والتي يمكن أن تزيد الغلة بنسبة 17 ٪ وتقلل من انبعاثات غازات الدفيئة على مستوى المزرعة بنسبة 21 ٪ ، دون توسيع الحدود الزراعية ، مع تحسين سبل العيش بما في ذلك المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة

حماية واستعادة ما يقدر بنحو 400 مليون هكتار في المناطق الحرجة (النظم الإيكولوجية للأراضي والمياه العذبة) ودعم المجتمعات الأصلية والمحلية باستخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتحسين الأمن المائي وسبل العيش وتحويل 2 مليار هكتار من الأراضي إلى إدارة مستدامة.

حماية 3 مليارات شخص من خلال تركيب أنظمة الإنذار المبكر والذكية

استثمار 4 مليارات دولار أمريكي لتأمين مستقبل 15 مليون هكتار من أشجار المانغروف من خلال العمل الجماعي لوقف الخسارة واستعادة ومضاعفة الحماية وضمان التمويل المستدام لجميع أشجار المانغروف الموجودة.

توسيع نطاق الوصول إلى الطهي النظيف لـ 2.4 مليار شخص من خلال تمويل مبتكر بقيمة 10 مليارات دولار أمريكي على الأقل سنويا.

حشد 140 إلى 300 مليار دولار أمريكي مطلوبة عبر المصادر العامة والخاصة للتكيف والمرونة وتحفيز 2000 من أكبر الشركات في العالم لدمج مخاطر المناخ المادي ووضع خطط تكيف قابلة للتنفيذ

وفي علامة على الاعتراف بهذا الإنجاز الكبير في عملية التكيف العالمية ، فإن أجندة التكيف تقودها رئاسة مؤتمر الأطراف 27 ، والأبطال رفيعي المستوى ، وشراكة مراكش ، بدعم من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، وتدعمها أكثر من 2000 منظمة تغطي 131 دولة في حملة السباق نحو الصمود.

في حفل الإطلاق ، دعا سامح شكري ، رئيس مؤتمر الأطراف 27 ، والدكتور محمود محيي الدين ونايجل توبينج ، جميع الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية إلى الوقوف وراء هذه الأجندة الحاسمة.

وقال سامح شكري ، رئيس مؤتمر الأطراف 27 ووزير الخارجية المصري: "نتطلع إلى أن تمثل أجندة شرم الشيخ للتكيف مساهمة كبيرة في تعزيز العمل العالمي بشأن التكيف والمرونة كأولوية قصوى. تحرص رئاسة مؤتمر الأطراف 27 على وضع ترتيب لضمان الاستمرارية في النطاق والأولويات والإبلاغ. وسيقود العمل بناء على ما يلي: (أ) المبادرات التي تركز على التكيف التي أطلقتها رئاسة مؤتمر الأطراف 27 في مؤتمر الأطراف 27 والتي من شأنها تسريع العمل عبر تدخلات النظام ، (ب) أهداف نتائج التكيف والمرونة التي حددها الأبطال رفيعو المستوى. ستعمل شراكة مراكش والأبطال رفيعي المستوى وعدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة معا - كشركاء - لتسريع جدول أعمال التكيف العالمي من خلال متابعة تنفيذ جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف. ستتلقى رئاسة مؤتمر الأطراف 27-قبل مؤتمر الأطراف 28-من الأبطال رفيعي المستوى وشراكة مراكش وعدد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة تقريرا عن التقدم المحرز في تنفيذ جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف. وسيقدم تقرير عن التقدم العام المحرز في التنفيذ إلى مؤتمر الأطراف 28.”

وقال السيد سيمون ستيل ، الأمين التنفيذي للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ: "تضع أجندة شرم الشيخ للتكيف بحزم الاحتياجات البشرية الرئيسية في صميمها ، إلى جانب اتخاذ إجراءات ملموسة ومحددة على أرض الواقع لبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ. وكما يظهر بوضوح العدد المتزايد من حالات الطوارئ المناخية في جميع أنحاء العالم ، فإن التركيز على التكيف ضرورة حاسمة وملحة. ويحدد جدول أعمال التكيف إجراءات متعددة ويجمع بين التزامات الحكومات وأصحاب المصلحة من غير الأطراف في رؤية مشتركة وخطة مشتركة. نحن بحاجة إلى جميع أصحاب المصلحة على متن الطائرة للتعامل مع الآثار الحالية والمستقبلية لتغير المناخ ، وهذا مثال رئيسي على كيفية حدوث ذلك.”

الدكتور محمود محيي الدين ، بطل الأمم المتحدة رفيع المستوى في مجال تغير المناخ لمؤتمر الأطراف 27: "تم تحديد النتائج بالاشتراك مع مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة النشطين ، مما يعكس الأهداف العالمية الحالية والجديدة القائمة على العلم إلى جانب المعرفة والمبادرات المحلية. وسيواصل الأبطال الرفيعو المستوى صقل أهداف النتائج وتوسيعها بمساهمات من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية لدعم تفعيلها. ويكمن جوهر النتائج في الاعتراف بأن التكيف غالبا ما يكون مدفوعا محليا وملائما عالميا ، بينما يحتاج في الوقت نفسه إلى معالجة الإنصاف والتنوع والعدالة. ستعمل هذه الأجندة على تسريع السباق نحو الهدف العالمي للمرونة المتمثل في جعل 4 مليارات من الأشخاص الضعفاء أكثر مرونة بحلول عام 2030.ومما له أهمية خاصة دور العوامل التمكينية الرئيسية مثل التمويل والتخطيط للتعجيل بالتكيف في الأجل القريب. يجب تعبئة ما بين 140 إلى 300 مليار دولار أمريكي عبر كل من المصادر العامة والخاصة سنويا مع هدف لا يقل عن 50 ٪ للتكيف ، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ومما يثير القلق والتركيز بشكل خاص أفريقيا ، حيث لا تتجاوز حصة التمويل الخاص في إجمالي تمويل جهود التكيف مع المناخ 3 ٪ (11.4 مليار دولار). ستكون هناك حاجة إلى سبعة أضعاف هذا المبلغ سنويا حتى عام 2030. “

ويؤكد جدول الأعمال على الحاجة الملحة إلى الاعتماد على خطط التكيف القائمة على الأدلة والقابلة للتنفيذ لجميع الجهات الفاعلة ، مما يجعل المخاطر المناخية مرئية ويمكن الوصول إليها ، ونشر مبادئ التكيف التي تقودها محليا.

يمكن الاطلاع على جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف هنا

نظام التأثير جدول أعمال شرم الشيخ للتكيف مع أهداف نتائج التكيف العالمية لعام 2030

1. نظم الأمن الغذائي والزراعة

تزيد الزراعة المستدامة والقادرة على التكيف مع المناخ من الغلة بنسبة 17 ٪ وتقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى المزرعة بنسبة 21 ٪ ، دون توسيع الحدود الزراعية.

خفض حصة الإنتاج الغذائي المفقود ونصيب الفرد من نفايات الطعام إلى النصف (مقارنة بعام 2019).

تستحوذ البروتينات البديلة الصحية على 15 ٪ من سوق اللحوم والمأكولات البحرية العالمية.

يزيد الاستهلاك العالمي للفواكه والخضروات والبذور والمكسرات والبقوليات 1.5 مرة.

2. أنظمة المياه والطبيعة

حماية 45 مليون هكتار (الأراضي والمياه الداخلية) ، 2 مليار هكتار الإدارة المستدامة و 350 مليون هكتار استعادة الأراضي تأمين المجتمعات الأصلية والمحلية القانونية مع استخدام الحلول القائمة على الطبيعة لتحسين الأمن المائي وسبل العيش.

بحلول عام 2025: تساهم المؤسسات المالية في وقف تحويل الأراضي من خلال القضاء على إزالة الغابات التي تحركها السلع الأساسية من المحافظ والاستفادة من الحلول القائمة على الطبيعة فرص الاستثمار التي تبلغ 354 مليار دولار أمريكي/سنة مطلوبة بحلول عام 2030.

أنظمة المياه ذكية وفعالة وقوية مع تقليل فقد المياه من خلال التسرب.

تعمل أنظمة مياه الصرف الصحي على زيادة إعادة التدوير وإعادة الاستخدام إلى جانب ترشيح الأراضي الرطبة الطبيعية بدون انسكاب بيئي.

يتم تنفيذ أنظمة الري المستدامة عبر 20 ٪ من الأراضي الزراعية العالمية للحفاظ على توافر المياه مع دعم نمو الغلة.

3. نظم المستوطنات البشرية

1 مليار شخص لديهم تصميم وبناء أفضل والحصول على التمويل للعيش في منازل لائقة وآمنة.

تصل أنظمة الإنذار الذكي والمبكر إلى 3 مليارات شخص.

1 تريليون دولار أمريكي مستثمرة في الحلول القائمة على الطبيعة للمجتمعات في المناطق الحضرية.

تقوية البنية التحتية الاجتماعية لضمان الوصول إلى الخدمات المجتمعية الأساسية والضرورية.*

زيادة استخدام النفايات كمورد ثانوي يعزز سبل عيش العمال غير الرسميين ويقلل من حرق النفايات المفتوحة بنسبة 60 ٪ ، ويخفض مستويات التلوث ويحسن صحة المجتمعات المحلية.

4. النظم البحرية والساحلية

استثمر 4 مليارات دولار أمريكي لتأمين مستقبل 15 مليون هكتار من أشجار المانغروف على مستوى العالم من خلال العمل الجماعي لوقف فقدان أشجار المانغروف ، واستعادة نصف الخسائر الأخيرة ، ومضاعفة حماية أشجار المانغروف على مستوى العالم ، وضمان التمويل المستدام طويل الأجل لجميع أشجار المانغروف الموجودة.

وقف الخسارة وحماية واستعادة الشعاب المرجانية لدعم الناس في المجتمعات الاستوائية.

وقف الخسارة وحماية واستعادة الأعشاب البحرية والمستنقعات وغابات عشب البحر لدعم الناس في المجتمعات المعتدلة.

الساحل الحضري محمي بالحلول الرمادية والهجينة.

5. أنظمة البنية التحتية

 

تتيح مجموعة متنوعة من مصادر توليد الطاقة إمكانية الوصول إلى الكهرباء بأسعار معقولة لـ 679 مليون شخص غير متصل بالإنترنت وإمكانية وصول أعلى جودة لـ 1 مليار شخص محروم من الخدمات من خلال أنظمة الطاقة المقاومة للمناخ.

2.4 مليار شخص لديهم إمكانية الوصول إلى الطهي النظيف من خلال ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أمريكي سنويا في تمويل مبتكر لعمل الطهي النظيف في جميع أنحاء العالم.

585 جيجاوات من سعة تخزين البطاريات وتوسيع شبكات النقل والتوزيع تتيح التوليد والاستهلاك اللامركزيين.

2.2 مليار شخص يحصلون على مركبات نظيفة منخفضة التكلفة وحلول تنقل من خلال التوسع في خدمات النقل العامة والخاصة بأسعار معقولة.

تتمتع البنية التحتية للنقل بالمرونة في مواجهة مخاطر المناخ من خلال اعتماد التكنولوجيا والتصميم والمواد الجديدة.

6. شامل: التخطيط 10000 مدينة و 100 حكومة إقليمية لديها خطط تكيف قائمة على الأدلة وقابلة للتنفيذ.

وضعت 2000 من أكبر الشركات في العالم خطط تكيف قابلة للتنفيذ.

الوصول الشامل إلى الأدوات والمعلومات المطلوبة لدمج مخاطر المناخ في عملية صنع القرار من المستويات المحلية إلى العالمية.

تفعيل خطط التكيف الوطنية والمبادئ التي تقودها محليا ، مما يتيح التكيف بطريقة محلية وتشاورية تقودها البلدان.

7. القطاع الخاص يدمج المخاطر المناخية المادية في قرارات الاستثمار ويواصل ابتكار آليات لتمويل التكيف والمرونة من أجل تمكين تعبئة 140 إلى 300 مليار دولار أمريكي التي ستكون مطلوبة عبر كل من المصادر العامة والخاصة.

تزيد الجهات الفاعلة في المالية العامة من توفير تمويل المناخ وتخصيص 50 ٪ من أموال المناخ للتكيف والمرونة.

يمتلك قطاع التأمين على الممتلكات والحوادث العالمي إطارا لقدرات الصناعة ، ويدعم بنشاط تنفيذ المشروع ، ويؤسس نهجا صناعيا طويل الأجل للتكيف مع المناخ.