06 نوفمبر 2022 – مصر – شرم الشيخ

* يجب على الدول أن تنتقل من التعهدات والوعود إلى العمل المجدي

* الانتقال العادل والمنصف للطاقة ضروري مع تأخر التمويل

* يجب ألا تعرقل التحديات الجيوسياسية الحالية أو تؤخر العمل لتحقيق الأهداف المناخية

* تمويل الخسائر والأضرار جزء من جدول أعمال مؤتمر الأطراف للمرة الأولى على الإطلاق

شرم الشيخ ، مصر ، 6 نوفمبر 2022- تم انتخاب وزير الخارجية المصري سامح شكري رسميا رئيسا لمؤتمر الأطراف 27 خلال الجلسة العامة الافتتاحية ، وبعد ذلك دعا الدول إلى إظهار الإيمان بالتعددية خلال الأسبوعين المقبلين أثناء التفاوض لتحقيق أهداف اتفاقية المناخ واتفاقية باريس.

وقال سامح شكري ، رئيس مؤتمر الأطراف: "ليس من المستغرب لأحد أن يعقد مؤتمر الأطراف هذا العام في عالم يشهد اضطرابات سياسية تلقي بظلالها على جميع دولنا وأسفرت عن أزمات في الطاقة والغذاء ؛ لكن هذه التحديات لا ينبغي أن تكون سببا لتأخير جهودنا الجماعية لمكافحة تغير المناخ. ومن الملازم لنا جميعا في شرم الشيخ أن نبرهن على إدراكنا لحجم التحديات التي نواجهها وعزمنا الثابت على التغلب عليها.”

وأكد الوزير شكري أن مصر حرصت على أن يوفر مؤتمر الأطراف 27 الإعداد الأمثل لمواءمة وجهات النظر المتعددة ، وتسهيل المناقشات الشفافة والشاملة والمثمرة لضمان تحقيق النتيجة الأكثر إيجابية. وشدد على أنه على الرغم من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية الصعبة ، إلا أنه لا ينبغي السماح للظروف الخارجية بالتأثير سلبا على عملية التفاوض ، مضيفا أنه بصفته مؤتمر الأطراف الذي يستضيفه في أفريقيا ، يجب عليه النظر في احتياجات البلدان النامية وضمان العدالة المناخية من خلال الاستفادة من التمويل المناسب ووسائل التنفيذ الأخرى ، حيث أن البلدان الأقل مسؤولية عن الانبعاثات هي الأكثر تضررا من تغير المناخ.

وأشاد شكري ، رئيس مؤتمر الأطراف الجديد ، بالجهود الدؤوبة التي بذلها سلفه ، رئيس مؤتمر الأطراف 26 ، ألوك شارما ، وشكر السيد شارما وفريقه على جهودهم وتفانيهم في كل ما حققوه في استضافة مؤتمر الأطراف 26 ، وأثنى على النتائج والاتفاقيات التي ساعد عملهم على تأمينها ، مؤكدا التزام الرئاسة المصرية بتحقيق مؤتمر الأطراف الفعال والشامل.

اعتمد مؤتمر الأطراف جدول أعماله ، ولأول مرة منذ اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ ، وافقت الأطراف على تقديم تمويل الخسائر والأضرار كبند من بنود جدول أعمال مؤتمر المناخ ، بعد عمل دام عاما توج بـ 48 ساعة من المشاورات غير الرسمية المستمرة بقيادة الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف عشية انعقاد مؤتمر الأطراف. وأشاد شكري بالشعور بالمسؤولية والالتزام الذي أبدته الأطراف ، وكذلك بالحرص الجماعي على الحفاظ على مصداقية وأهمية العملية المناخية من خلال اتخاذ القرار الصحيح الذي يستجيب لمعاناة الملايين من ضحايا الكوارث المناخية حول العالم.

تم تسجيل أكثر من 50000 مشارك ومن المتوقع أن يشاركوا في المنطقة الزرقاء بكأس 27 وآلاف الآخرين في المنطقة الخضراء. خصصت الرئاسة المصرية عدة أيام مواضيعية رئيسية تشمل فرص إعلان التبرعات والمناقشات والموائد المستديرة والفعاليات الجانبية. وتعد الأيام المواضيعية جزءا من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي الذي يمكن أن يعالج الاختناقات والفجوات القائمة في التنفيذ ويعمق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدني والسكان الأصليين.

ستبدأ قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ غدا وتستمر لمدة يومين ، وتضم جميع رؤساء الدول والحكومات المشاركين. بعد افتتاح القمة ، ستعقد العديد من الموائد المستديرة التي يقودها ويحضرها عشرات من قادة العالم للتركيز على ستة مواضيع رئيسية: التحولات العادلة ، والأمن الغذائي ، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية ، والاستثمار في مستقبل الطاقة ، والأمن المائي ، وتغير المناخ واستدامة المجتمعات الضعيفة