:شرم الشيخ ، مصر ، 6 نوفمبر 2022

 اختتم أكثر من ألف شاب من أكثر من 140 دولة مؤتمر الشباب المعني بتغير المناخ الذي يستمر ثلاثة أيام (كوي 17) قبل أيام فقط من الافتتاح الرسمي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 27) في شرم الشيخ ، مصر

مؤتمر تغير المناخ للشباب هو حدث سنوي تحت راية يونغو-الدائرة الرسمية للشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ). وقد تم تنظيم الدورة الـ 17 من قبل خمس منظمات شبابية مصرية وهي: أكت—المستدامة ، مؤسسة الإمام ، إنفيرو-إكس ، يوثنك غرين إيجيبت ، ويوث يحب مصر ، بدعم من وزارة الشباب والرياضة المصرية وبمصادقة من الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف

وقال السفير أبو المجد ، الممثل الخاص لرئيس مؤتمر الأطراف 27:" الشباب هم الخطة أ والخطة الوحيدة في هذه اللحظة الأكثر صعوبة ، وهناك حاجة إلى أصواتهم لمحاربة التراجع أو التأخير أو الحرمان من أولويات العمل المناخي"

يضم 68 حلقة عمل وحلقات نقاش وفعاليات جانبية عقدت على مدى ثلاثة أيام ، كوي بمثابة مساحة لبناء القدرات ووضع السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم في مؤتمر الأطراف ، وبالتالي تمكينهم وتقديم أصواتهم رسميا إلى عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

النتيجة الرئيسية لـ كوي 17 هي وثيقة سياسة تسمى بيان الشباب العالمي ، وهو نص شامل يقدم مدخلات الشباب لقادة العالم حول الخطوات التي يعتقدون أنه يجب اتخاذها لتعزيز العمل المناخي. وتقدم وثيقة السياسة العامة المؤلفة من 66 صفحة مشورة مفصلة بشأن مجموعة من المواضيع من التخفيف والتكيف إلى الانتقال العادل والتمويل ، بما في ذلك الدعوة إلى إنشاء مرفق للخسائر والأضرار

وجاء في النص:" من موجات الحر في جميع أنحاء أوروبا إلى الجفاف في جميع أنحاء إفريقيا والفيضانات الهائلة في آسيا ، كان العام الماضي من الظواهر الجوية المتطرفة بمثابة دعوة أخرى للاستيقاظ للبشرية". "الشباب العالمي يحث القادة السياسيين على الاهتمام ، وتولي المسؤولية ، واتخاذ الإجراءات. ليس لدينا المزيد من الوقت لنضيعه. مستقبلنا يعتمد حرفيا على ذلك”

تم تقديم البيان إلى الرئاسة القادمة لمؤتمر الأطراف في مصر في اليوم الأخير من كوي 17

وقال السفير وائل أبو المجد ، الممثل الخاص لرئاسة مؤتمر الأطراف 27 في مصر ، في بيان أدلى به نيابة عن الرئيس القادم لمؤتمر الأطراف:" نرحب بالعمل العظيم الذي تم إنجازه لإنتاج بيان سياسة غني وشامل ومفصل نعتبره مساهمة مهمة للغاية في مفاوضات مؤتمر الأطراف ونتائجها"

اتخذت رئاسة مؤتمر الأطراف في مصر عددا من الخطوات لضمان أن تلعب دائرة الشباب دورا رئيسيا في مؤتمر الأطراف 27 بما في ذلك أول جناح مناخي للشباب ومنتدى مناخي بقيادة الشباب ، وإنشاء يوم كامل للأجيال الشابة والمستقبلية تم إنشاؤه وتنفيذه بالاشتراك مع يونغو ، وإنشاء مبعوث الشباب لرئاسة مؤتمر الأطراف 27 ، الدكتورة أمنية العمراني

وقال الدكتور عمراني:" إن أكبر قضية نريد معالجتها هي العدالة المناخية والإنصاف بين الأجيال". "بصفتنا أكبر مجموعة سكانية على وجه الأرض ، فإننا نتأثر بشكل غير متناسب بالآثار الجسدية والعقلية لتغير المناخ. في الوقت نفسه ، نساهم بأقل قدر في عملية صنع القرار ، لذلك لا نريد أن يتم استبعادنا. نريد ونستحق أن نشارك بشكل هادف”

وقال سعد عكاس ، الرئيس المشارك لبرنامج جناح الأطفال والشباب في مؤتمر الأطراف الأول على الإطلاق:" نحن في طليعة الشباب الذين يواجهون عواقب تغير المناخ ولدينا دور رئيسي للتأثير على الاهتمام والالتزام العالميين"

كان منظمو برنامج الشباب وبرنامج الشباب في مؤتمر الأطراف واضحين بشأن الأهمية الحاسمة لإنشاء صلة رسمية بين أصوات الشباب وعملية مؤتمر الأطراف

وقال عبدالرحمن فهمي ، الشريك الإداري في يوثنك جرين مصر:" يمثل كوي 17 نقطة تحول كبيرة في دور الشباب في تطبيق العمل المناخي عبر أجندة المناخ العالمية". "سوف يتذكر التاريخ هذا الخجل الذي استضافته مصر كنقطة انطلاق للتنفيذ الذي يقوده الشباب”

سيتم تقديم النتائج الرئيسية لورقة السياسة من خلال مائدتين مستديرتين في إطار منتدى المناخ الذي يقوده الشباب حول يوم الأجيال الشابة والمستقبلية في 10 نوفمبر في كوب 27 في شرم الشيخ. ولأول مرة على الإطلاق ، سيجد هذا البيان الشبابي طريقه إلى جدول أعمال رئاسة مؤتمر الأطراف حيث سيناقش ممثلو الشباب والوزراء والمفاوضون التوقعات والمطالب التي وافق عليها النشطاء الشباب

وقالت كلوديا أوندو ، المنسقة الوطنية للشباب في الغابون:" يجب دمج مشاركة الشباب في رؤية شاملة لحوكمة تغير المناخ من أجل إحداث تغييرات هيكلية أعمق". "هذا يتطلب قبول تقاسم السلطة بين الشباب والكبار. وهذا يعني السماح لنا بالتحدث عن عقولنا ، وإخبار قصصنا وتقديم حلولنا لتحقيق مستقبل مرن ومجتمع محايد مناخيا

وبالإضافة إلى توفير روابط برنامجية بين جمهور الشباب والعملية الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ، قدمت الرئاسة القادمة لمؤتمر الأطراف الدعم المالي للشباب لحضور المؤتمر الدولي المعني بتغير المناخ (17)

وقال زان نورثكوت ، مركز التنسيق العالمي في الشمال ، دائرة الأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ:" لم تكتف كوي 17 بوضع اللمسات الأخيرة على بيان الشباب العالمي لعام 2022 ، بل شهدت أيضا إيجاد الشباب لمعارف واتصالات وتمويل جديد لتنفيذ حلولهم الإبداعية ، وخاصة المبادرات الجديدة الديناميكية القادمة من الشباب المصري"