-
نشر بتاريخ: 20 أيلول/سبتمبر 2022
فيما يغيب الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ عن الجمعية العامة هذا العام , ووسط انقسامات كثيرة يشهدها العالم بسبب تبعات الحرب في أوكرانيا والكوارث المناخية
وانعدام الأمن الغذائي العالمي , تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اجتماعها السنوي للدورة 77 حضوريا لأول مرة منذ عامين، بعدما كان يُجرى عبر الإنترنت في العامين الماضيين بسبب أزمة وباء كوفيد-19 , حيث من المقررعلى مدى إسبوع أن يلقى نحو 150 رئيس دولة أو حكومة من كافة أنحاء العالم خطابات أثناء هذا الاجتماع السنوي , ويلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخطاب الافتتاحي لهذه الدورة
وتقليديا، يتحدث الرئيس الأمريكي في اليوم الأول من الاجتماع بما أن بلاده هي الدولة المضيفة لمقر الأمم المتحدة , لكن استثنائيا كما حصل في مناسبات نادرة جدًا في الماضي، لن يلقي الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي حضر جنازة الملكة إليزابيث الثانية الإثنين في لندن، كلمته الثلاثاء وأرجأها إلى الأربعاء.
من جانبه، سيلقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخطاب الافتتاحي للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة والتى "لن يلطّف الأمور"، وفق قول المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
وقال غوتيريس الإثنين "نجتمع في لحظة خطر كبير بالنسبة للعالم" متحدثًا عن "نزاعات وكوارث مناخية" إضافة إلى "الريبة والانقسام" و"الفقر وانعدام المساواة والتمييز".
ومع مداخلة للرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي عبر الفيديو بعد حصوله على إذن خاص صوتت عليه الدول الأعضاء الأسبوع الماضي ، سيكون الغزو الروسي لأوكرانيا في صلب هذا الأسبوع الدبلوماسي الرفيع المستوى، وكذلك في صلب اجتماع لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية الخميس.
إلا أن دول الجنوب تعترض أكثر فأكثر على تركيز الدول الغربية انتباهها على أوكرانيا.
و في اليوم التمهيدي الذي خصص للتعليم وأهداف النمو، قالت رئيسة وزراء بربادوس ميا موتلي الإثنين , "لا نريد التحدث فقط عن وضع حد للنزاع في أوكرانيا. نريد أن تنتهي النزاعات في تيغراي، نريد أن تنتهي النزاعات في سوريا، نريد أن تنتهي النزاعات حيثما كانت في العالم".
وفي محاولة للاستجابة لمخاوف بعض الدول، ينظم الأمريكيون والأوروبيون الثلاثاء اجتماعًا رفيع المستوى حول انعدام الأمن الغذائي وهو أحد تداعيات هذه الحرب التي تعاني منها البشرية.
ومن المقرر أن يلتقي رئيسي الثلاثاء ماكرون الذي حثّه في الأشهر الأخيرة أثناء مكالمات هاتفية على القبول بالشروط التي طرحها الأوروبيون لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي يُفترض أن يضمن عدم حيازة طهران القنبلة الذرية مقابل رفع العقوبات التي تخنق اقتصادها.
وتُضاف هذه التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، إلى شعور امتعاض دول الجنوب من دول الشمال في مجال مكافحة التغيّر المناخي.
وقبل شهرين من مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ كوب27 COP27 في مصر، سيكون مستغربًا ألا يخصص غوتيريس جزءًا كبيرًا من كلمته لأزمة المناخ، هو الذي جعل من تخفيف انبعاثات غازات الدفيئة إحدى أولوياته
الأكثر مشاهدة
Who's Online
40 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة