أعلنت الخدمة الصحفية للسفارة الأمريكية في روسيا، يوم الأحد الماضي، عن إنهاء السفير الأمريكي جون سوليفان خدمته في موسكو ومغادرته البلاد

وبحسب بيان السفارة: "أنهى سفير الولايات المتحدة لدى روسيا جون سوليفان فترة عمله كمبعوث للولايات المتحدة، وغادر موسكو اليوم.. وحتى وصول خليفة للسفير سوليفان، ستعمل إليزابيث رود قائمة بأعمال السفير في سفارة الولايات المتحدة في موسكو".

وقد أعلن سوليفان، اليوم أن سبب إنهاء عمله في موسكو ومغادرتها بشكل غير متوقع يعود لأسباب غير سياسية.

وكتبت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن الدبلوماسي نفسه: "ترك سوليفان منصبه بشكل غير متوقع لأن زوجته غريس رودريغيز كانت مريضة للغاية، وكانت مصابة بالسرطان".

وبحسب الصحيفة، فقد فارقت غريس رودريغيز الحياة، يوم الاثنين الماضي 5 سبتمبر/أيلول، بعد أن ساءت حالتها في الأيام الأخيرة.

وأشار سوليفان إلى أن قرار إنهاء العمل في روسيا يرجع إلى حالة زوجته، وليس بسبب الوضع في أوكرانيا أو سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ويذكر أنه تم تعيين سوليفان في ديسمبر/كانون الأول 2019، وذكرت البعثة الدبلوماسية، أنه سيكمل أربعين عاما في الخدمة العامة. وخلال حياته، خدم سوليفان في ولاية خمسة رؤساء أمريكيين، بما في ذلك منصب نائب وزير الخارجية الأمريكية، ومناصب عليا في وزارات العدل والدفاع والتجارة الأمريكية