على إثر تساؤل حول وجود زعيم القاعدة أيمن الظواهرى  والذى قتل في كابول منذ أيام بضربة أمريكية , حول وفاء حركة طالبان بتعهدها بعدم إيواء جماعات إرهابية في أفغانستان , نفت حركة

طالبان الخميس علمها بوجود الظواهري في أفغانستان، فيما اعتبرت واشنطن أن حركة طالبان من خلال "استضافتها وإيوائها" الظواهري "انتهكت بشكل صارخ اتفاق الدوحة" الذي نص على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.

وأعلنت حركة طالبان الخميس أنه "لا معلومات لديها" حول وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أفغانستان.

وفي بيان رسمي وفيما تعد المرة الأولى التي تذكر فيها حركة طالبان اسم الظواهري منذ اعلان الرئيس الأمريكي قالت حكومة طالبان أن "إمارة افغانستان الاسلامية ليس لديها معلومات عن وصول ووجود أيمن الظواهري في كابول".

وأضاف البيان أن حكومة كابول "طلبت من أجهزة الاستخبارات إجراء تحقيق معمق وجدي بشأن الحادثة".

وأردف البيان "ندين بشدة مرة أخرى حقيقة أن أمريكا اجتاحت أراضينا وانتهكت جميع المبادئ الدولية. وإذا تكرر مثل هذا العمل، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستتحمل مسؤولية جميع العواقب".

وجددت حركة طالبان في بيانها الخميس تأكيدها أن "لا تهديد" لأي بلد انطلاقا من الأراضي الأفغانية.

ويعتبرالهجوم على الظواهرى أول هجوم أمريكي معروف على هدف في أفغانستان منذ أن سحبت واشنطن قواتها من البلاد في 31 آب/أغسطس 2021، بعد أيام من عودة طالبان إلى السلطة

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن ، إن حركة طالبان من خلال "استضافتها وإيوائها" الظواهري "انتهكت بشكل صارخ اتفاق الدوحة" الذي نص على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.

وفي إطار الاتفاق، تعهدت طالبان بعدم السماح بتحول أفغانستان إلى منصة انطلاق للجهاد الدولي مرة أخرى، لكن خبراء يقولون إن الجماعة لم تقطع يوما علاقاتها مع القاعدة