-
نشر بتاريخ: 01 كانون2/يناير 2022
تتشرف شركة ومجموعة كاسل جورنال البريطانية لانتاج الصحافة والاعلام الموحد العالمي وهى إحدى شركات مؤسسة كاسل القابضة البريطانية أن تعلن عن الشخصيات والهيئات العالمية لسنة 2021/2022
والتى احدثت تاثيرا ايجابيا سواء على المستوى المحلي او على المستوى العالمي يذكر ان الدكتورة عبير المعداوي مالكة ورئيس مجلس ادارة شركة كاسل جورنال البريطانية القابضة للصحافة والإعلام حريصة على تدشين هذا التقليد كل عام وهذا لترسيخ مبادئ القيمة والقدوة لدى الشعوب العالمية
وكانت الهيئة الفائزة بجائزة هذا العام " النبيلة " هى :
مركز التحكم التجريبي المتقدم فائق التوصيل لمحطة Tokamak " الفيزياء والعلوم " " الشمس الاصطناعية الصينية "
فى إطار سعي بكين في الحصول على "طاقة نظيفة بلا حدود" وصلت الصين لإنجاز نووي غير مسبوق، بفضل مفاعل "الشمس الاصطناعية" النووي الذي طورته حيث قام مركز التحكم التجريبي المتقدم فائق التوصيل لمحطة Tokamak، بإنشاء مفاعل للاندماج النووي والذي يُطلق عليه اسم "الشمس الاصطناعية"
ويعد جهاز "توكاماك" التجريبي الصيني للتوصيل الفائق، واحدا من أبرز أجهزة أبحاث الاندماج النووي التي تعمل في جميع أنحاء العالم، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية بدأت تتخذ خطوات مبهرة إلى الأمام
ويستخدم أكبر جهاز بحثي تجريبي للاندماج النووي وأكثرها تقدما في الصين، مجالا مغناطيسيا قويا لدمج البلازما الساخنة
وهو مصمم لتكرار عملية الاندماج النووي التي تحدث بشكل طبيعي في الشمس والنجوم لتوفير طاقة نظيفة غير محدودة تقريبا.
والهدف النهائي من تحقيق مفاعل الاندماج النووي الصيني، الملقّب بـ "الشمس الاصطناعية"، هو "الحفاظ على درجة الحرارة عند مستوى ثابت لمدة طويلة"
وتكمن الفكرة وراء أبحاث الاندماج النووي في إعادة إنشاء العملية التي تستخدمها الشمس لإنتاج كميات هائلة من الطاقة، حيث تتحد الحرارة الشديدة والضغط لإنتاج بلازما تندمج فيها النوى الذرية بسرعات لا تصدق
ومما يقربهم من الهدف الذي طال انتظاره المتمثل في الطاقة النظيفة وغير المحدودة ذكرت وسائل إعلام الحكومية الصينية أن العلماء الذين يعملون في المشروع قد حققوا رقما قياسيا عالميا جديدا من خلال الاحتفاظ ببلازما بحرارة 120 مليون درجة مئوية، لمدة 101 ثانية، في أحدث جولة من تجاربهم
وحققت العملية درجة حرارة قصوى تبلغ 160 مليون درجة مئوية لمدة 20 ثانية. ، بأكثر من عشرة أضعاف حرارة الشمس، حيث يأمل العلماء الصينيون أن تفتح محطة "توكاماك" Tokamak التجريبية المتقدمة فائقة التوصيل (EAST)، مصدرا قويا للطاقة الخضراء
ويهدف الباحثين للاحتفاظ بالبلازما عند حوالي 100 مليون درجة مئوية لأكثر من 1000 ثانية، أو حوالي 17 دقيقة
ويقع المفاعل في مقاطعة آنهوي بشرق الصين وتم الانتهاء منه في أواخر العام الماضي، وغالبا ما يُطلق عليه اسم "الشمس الاصطناعية" بسبب الحرارة الهائلة والطاقة التي ينتجها، ويقع مقرها في معاهد Hefei للعلوم الفيزيائية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم.
وقالت صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم: "إن تطوير طاقة الاندماج النووي ليس فقط وسيلة لحل احتياجات الصين الاستراتيجية من الطاقة، ولكن له أيضا أهمية كبيرة للتنمية المستدامة المستقبلية للطاقة والاقتصاد الوطني في الصين".
ويعمل العلماء الصينيون على تطوير نسخ أصغر من مفاعل الاندماج النووي منذ عام 2006
ولا تسعى هذه التجارب لتوليد كهرباء قابلة للاستخدام، ولكن لتطوير مجال فيزياء الاندماج النووي للأجهزة المختصة مثل جهاز "أيتر" الذي سيكون أكبر مفاعل اندماج نووي في العالم عند اكتماله في عام 2025
وفيما يذكر إنه أكبر جهد تعاون علمي عالمي منذ إنشاء محطة الفضاء الدولية قبل أكثر من 20 عام
يخطط العلماء الصينيون لاستخدام الجهاز بالتعاون مع العلماء الذين يعملون في المفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER)، أكبر مشروع أبحاث اندماج نووي في العالم مقره في فرنسا، والذي من المتوقع أن يكتمل في عام 2025
ويعد الاندماج "الكأس المقدسة" للطاقة وهو ما يمد شمسنا بالطاقة التي تحترق عند حوالي 15 مليون درجة مئوية
فهو يدمج النوى الذرية لإنتاج كميات هائلة من الطاقة، عكس عملية الانشطار المستخدمة في الأسلحة الذرية ومحطات الطاقة النووية، التي تقسمها إلى أجزاء.
وعلى عكس الانشطار، لا ينتج الاندماج أي غازات دفيئة وينطوي على مخاطر أقل للحوادث أو سرقة المواد الذرية.
وتحقيق الاندماج أمر صعب للغاية ومكلف للغاية، حيث تقدر التكلفة الإجمالية للمفاعل النووي الحراري التجريبي الدولي (ITER) بـ 22.5 مليار دولار.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
138 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة