-
نشر بتاريخ: 22 كانون1/ديسمبر 2021
وسط توقعات بأن يكتب هذا الصراع الفصل الأخير في رواية الإخوان إلى الأبد ، يوما تلو الآخر، تتصاعد أزمة جماعة الإخوان الإرهابية ولا تتوقف الجبهتان المتناحرتان داخل التنظيم عن تلغيم الصراع الذي وصل إلى ذروته، متسببًا في انشطار الجماعة إلى نصفين للمرة الأولى في تاريخها
وفي تطور جديد لمشهد الصراع داخل الجماعة، تحدثت مصادر مصرية مطلعة عن تحركات مكثفة من داخل جبهة القيادي محمود حسين لإقناع مجلس الشورى العام بالموافقة على قرار حل التنظيم الدولي للإخوان؛ بهدف نسف جبهة إبراهيم منير والقضاء على أي شرعية تنظيمية له.
وبحسب المصادر ، تتمثل الخطوة المقبلة لدى حسين ومجموعته، بعد تعيين القيادي مصطفى طلبة قائمًا بأعمال المرشد العام بديلاً عن منير، وفرض السيطرة على عدد من المراكز المالية للجماعة، وكذلك الإعلام، في حشد الروابط التنظيمية والأفرع في العالم؛ لإقناعهم بقرار تجميد التنظيم الدولي للإخوان لحين انتخاب أو تعيين قيادات جديدة وفق لائحة جديدة للإخوان.
وتقول المصادر إن الجماعة على موعد مع تغييرات هيكلية كبيرة، سيعيد فيها الطرف الأقوى في الصراع صياغة اللائحة التنظيمية لصالحه، بعد سحب النفوذ كاملاً من الطرف الآخر. وبخصوص اقتراح حل التنظيم الدولي، فهو اقتراح قديم جرى تقديمه عام 2014 ووافق عليه إخوان مصر بالإجماع، وكانوا وقتها أغلبية في مكتب الإرشاد ومجلس الشورى، لكن تصدت له الأفرع التنظيمية في الدول بالإضافة لمكتب لندن، ولذلك تم تأجيله.
وبالتزامن مع تحركات حسين ومجموعته، لا يتوقف إبراهيم منير المقيم بلندن عن حشد كافة القوى لحسم المعركة لصالحه، سواء بالتواصل مع أجهزة استخبارات دولية تقدم الدعم لجبهته وله بشكل شخصي، أو قيادات التنظيم الدولي في الشرق الأوسط وأوروبا أيضاً، حسبما كشفت المصادر، التي أكدت في الوقت نفسه عزم منير على استباق القرار المزمع بتدشين مؤتمر حاشد لقيادات التنظيم الدولي في لندن خلال الأيام القليلة المقبلة، لتثبيت نفسه في منصبه وقطع الطريق على حسين ومجموعته
الأكثر مشاهدة
Who's Online
68 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة