-
نشر بتاريخ: 27 تموز/يوليو 2021
بقلم ... رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الدكتورة / عبير المعداوى
للمترددين الخائفين المشككين من مصر رسالتي لهم ولغيرهم ممن يهمه الأمر و يعتلي سدة الآراء للتدخل بالشأن القومي او النيل من مصر قيادة و شعبا ، أيا كان موقفه ونواياه أوجه إليكم كلمات التنبيه هذه ؛
حينما قامت ثورة تونس 2011 و كانت الانفجار الكبير في متوالية الانفجارات المحضر لها كي تنزلق اقدام مصر ويحدث ما حدث ..فقد كانت تونس ضعيفة فعلا حالها حال سائر البلاد ..
والضعف الذي أقصده هنا هو ضعف المعلومات و التجربة .. ونشير هنا الى ملايين العرب الذين خدعوا في تنظيم الاخوان التخريبي الارهابي كما خدعوا في أردوغان تركيا من جاء حاكما لبلاده بعد ان اقسم القسم و العهد للنظام العالمي الجديد ,
و كانت اول خطوة له الترتيب والتنسيق مع إسرائيل , ثم وضع الدرع الصاروخي لأمريكا ليهدد بها شرق اوروبا وشمال غرب وغرب آسيا .. ومن ثم تم انقاذ تركيا من الامراض المعدية مثل السل و الفقر الشديد بالبلاد والزلزال الذي دمر كل شيء ..
فضخت اموال بالمليارات لتركيا لماذا ؟ لأنها ستكون الوسيلة التي يدخلون بها الدول العربية ,
فأولا: تحطيمها ... ثانيا : غزوها بالاحتلال المتأسلم المدعي ... ثالثا : تبعيتها لتركيا صاحبة خلافة الظلام و عليه يعاد التقسيم …
وهنا ظهرت تركيا التي لم يسمع عنها أحد قبل ٢٠٠٦ ,
والمتابع لي جيدا يعلم أننى كتبت في هذا العام ٢٠٠٦ عبر الصحف الامريكية عن نوايا أردوغان ومشروعه السياسي الاحتلالي في للمنطقة فعلمت أنه الوكيل …
تم تحضير ثورات العرب وأسميها " خديعة العرب " بانتفاضات اثارت مشاعر الفقراء جدا ..
ومن الطبيعي ان الفقير يخرج و يصرخ و يبكي هذه هي الحياة بالمناسبة ..و هي ارادة الهيه جعل منا الغني و الفقير والمستور و بشر الصابرين …
لكن السياسة العصرية الشيطانية استطاعت ان تلعب بكل شيء اولهم الدين ثم احتياجات الناس ..
وقعت الواقعة وذهب الناس للإنتفاضة عن طريق الحركات السياسية التي تم تدريبها في أوروبا الشرقية و صربيا وغيرها و تسألوا لماذا هناك ..؟ لماذا كان يدربهم أتراك وإسرائيليون و امريكان و بريطانيون و غيرهم و يعطونهم الأموال ..لذا إسالوا كي تفهموا ماذا يحدث لكم … ؟
تونس سقطت سريعا ثم بدأ التحرك لمصر والمسرح كان جاهزا تماما وحدثت يناير ثم سوريا وليبيا فاليمن بلادا لم يكن بها أية مشاكل ، ثم ماذا ؟ إذ فجأة ظهرت المشاكل كي تقع في مصيبة الاحتلال المقنع والسيطرة عليها ..ثم ضخ ملايين المسلحين منهم من كان في جوانتانامو ((داعش))
وغيرهم لحساب من الحرب ؟!
في سوريا و ليبيا و اليمن و مصر و تونس
جميعهم يعملون لدى أردوغان ويسرقون البترول وتأخذه تركيا اولا ثم صاحب النصيب من يدفع …
٢٠١٠-٢٠١١ دخلنا الاعصار الكبير و نحن لا نعرف ما نحن مقبلين عليه او ماذا يحدث ..للمسرحية فصول و كان هذا اول فصل
و كل ما دار بالسنوات الماضية هو الفصل الثاني …
و من ١٤ يوليو بدء الفصل الثالث و الاخير ..
انا اراهن على موقف الشعوب و خبرتهم و انهم تعلموا الدرس ..
لكن اذا لم يحدث بعد او هناك من هو متردد متشكك ناقد ناقم اقول له …لا تقلق فكل شيء على ما يرام
قالها السيد الرئيسي السيسي مرارا و تكرارا ما حدث في ٢٠١١ لن يتكرر ابدا …
الادارة السياسية و الارادة المصرية اختلفت جدا ، نحن نلاعب الجميع وفق مبادئ السياسة الجديدة العالمية من يحترمنا سنحترمه من يتخطى حدوده للخط الاصفر سيجد امامه العين الحمراء …
مصر بأمان جدا ومن يحلم بشيء , وفر حلمك الاسود لنفسك لأنه لا ولن يستطيع اي مخلوق أن يقترب من مصر ..
ما يحدث على مسرح تونس ليس انفجار بل تنظيف الانفجار و عليه لا توجد متواليه للإنفجارات ولا تخدعوا انفسكم ابدا…
و مع هذا فالعالم كله بالتغيير السياسي الذي احدثته مصر بوقف المخطط سيكون له وقفات قوية صعبة للأسف في دول اخرى و منها تركيا نفسها لكن كوريا الشمالية و ايران لن يمسهما احد الا اذا دخلت الصين حربا و هذا صعب ايضا ..ففكرة الحروب النظامية او حتى حروب الشوارع اصبحت قديمة ..الحروب الآن هى حروب فضاء
لكن لو هناك انقسامات و انفصال سيكون المشهد السياسي القادم بكل تأكيد في تركيا في الهند وكشمير في افغانستان وبعض الدول الافريقية على رأسهم اثيوبيا حيث سيعلن رسميا تيجراي دولة مستقلة يليها دويلات اخرى…
موسم الشماتة في مصر إنتهى وكي تتأكد انها ام الدنيا انطر حولك كل من طعنها و أكل من لحمها ، مصر عادت وأعادت جسدها قوي و قلبها يدق بقوة و الآن تعيد قلوب العرب لمواقعها ..
الأكثر مشاهدة
Who's Online
174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة