قامت السلطات البيلاروسية  باعتراض طائرة مدنية في أجواء البلاد من أجل اعتقال صحفي كان على متنها مما أدى إلى

توالى ردود الفعل الغاضبة  تجاه السلطات البيلاروسية وهو ما اعتبر عملا مخالفا لقواعد الملاحة.

وكان الصحفي البيلاروسي، رومان بروتاسيفيتش، في طريقه من أثينا إلى فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، عندما أجبرت الطائرة على الهبوط في منيسك، عاصمة بيلاروسيا، وهناك تم اعتقاله.

وفي أحدث رد من دود الأفعال، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن أنطونيو غوتيريش يؤيد إجراء "تحقيق مستقل" في ما تعرضت له الطائرة في بيلاروس.

وأضاف المتحدث أن غوتيريش "يؤيد الدعوات الى اجراء تحقيق شفاف ومستقل بالكامل حول هذا الحادث المقلق ويحض جميع الاطراف المعنيين على التعاون مع هذا التحقيق"، في ‘شارة الى ما تعرضت له طائرة "راين اير" التي كان تقل معارضا بيلاروسيا تم اعتقاله.

وقال ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الامين العام "قلق بشدة حيال ما يبدو إنه هبوط الزامي لطائرة ركاب في بيلاروس وما أعقبه من اعتقال للصحافي رومان بروتاسيفيتش.

وأعلنت المنظمة الدولية للطيران المدني، أنها ستعقد اجتماعا طارئا لمجلسها الإداري  بعدما اعترضت بيلاروس رحلة تجارية لشركة "راين اير".

وأعربت المنظمة عن "قلقها البالغ حيال ما يبدو أنه هبوط الزامي لطائرة "راين إير" وركابها، الأمر الذي يتنافى مع معاهدة شيكاغو" التي تنظم الطيران المدني.

هذا وقد أدرجت العديد من العواصم الأوروبية وشركات الطيران  المجال الجوي لبيلاروس على اللائحة السوداء، في ضوء ضغط دولي متزايد.

وتلقت الجمهورية السوفياتية السابقة المتهمة بأ"القرصنة" وممارسة "إرهاب الدولة" دعم حليفها الروسي، مؤكدة أنها تصرفت في شكل مشروع تماما.

وتقضي مهمة المنظمة الدولية للطيران المدني بتحديد القواعد التي تنظم الملاحة الجوية المدنية من دون أن تتمتع بسلطة فرض عقوبات.

ويبحث الاتحاد الأوروبي طريقة الرد على الواقعة، وربما يلجأ إلى تشديد عقوبات مفروضة بالفعل على الجمهورية السوفيتية السابقة.

ومع تصاعد التوتر في المنطقة، قالت كل من روسيا البيضاء ولاتفيا إنهما قررتا طرد السفيرين.