-
نشر بتاريخ: 20 شباط/فبراير 2021
كتب - محمود الوروارى
نظمت الحملة المصرية للتنمية المهارية والإعلام السياسي الاجتماعي بالتنسيق مع مؤسسة مكاني للتنمية المجتمعية و المهارية ومجموعة كاسل جورنال العالمية مؤتمرا عالميا إحتفاء وإحتفالا بيوم الأسرة المثالية وذلك تحت رعاية الدكتورة عبير المعداوي،وبحضورالدكتور محمد نعمان جلال سفير مصر الاسبق في الصين و باكستان والامارات والامم المتحدة ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية الاسبق واللواء طيار سمير عزيز ،اللواء طيار محمد أبو بكر حامد،اللواء طيار محمد عبدالعظيم،اللواء يونس السبكي،اللواء أحمد عبدالبر الخبير الأمني،القس بولا فؤاد،الدكتور أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة وذلك بمركز التعليم المدني بالقاهرة.
فى البداية تحدثت الدكتورة عبير المعداوى " يشرفني حضوركم فى هذا اليوم الذى نحتفي ونحتفل بيوم الأسرة المثالية،والأسرة المثالية هي الاسرة الاكثر مودة والأكثر ترابطا و تراحما،والمحاضرة تدور حول الدراسة البحثية لليوم العالمي للأسرة المثالية،وتدور فكرتنا حول دعوة العالم ولفت أنظاره للإهتمام بالأسرة ووضع حد لإنسحاب الأسرة من المجتمع وسرعة عودتها لمكانتها للقضاء على المشاكل التى ظهرت فور غيابها كالطلاق والإنتحار والتفكك الأسرى والتحرش والعنف ...الخ،فالأسرة رمانة الميزان لأي مجتمع ،ونحتفل بيوم الأسرة العالمي بإعتباره عنوان للتعايش والتأخي والتعاون والمحبة والتعامل مع الثقافات المختلفة دون فرض وجهة نظر على أخري،وسنحتفل بيوم الأسرة العالمي يوم 19 نوفمبر من كل عام تيمنا بعيد ميلاد الأب الروحي والمثالي للأسرة المثالية الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي أيقونة المحبة .
وأضافت المهداوى" فى أوساط القرن الماضى إخترقت منظمات حقوق الإنسان مجتمعاتنا وأخذوا يتلاعبون بالمصطلحات الهوجاء والشعارات الزائفة والكلمات الرنانة حول قضايا المرأة والطفل وحقوق الإنسان مما أدى ذلك لعواقب وخيمة،وهؤلاء لهم مأرب أخري هدفها تفكك الأسر وإنهيار المجتمعات وإستخدموا الإعلام والثقافة كأداة لتنفيذ مخططاتهم ،فأصبحت المرأة والطفل تحديدا كرة يتقاذفها الإعلام مما أدى ذلك للتفكك الأسري وعزوف الشباب عن الزواج وعدم الإنجاب وتحديد النسل وظهور أطفال الشوارع وعلو صوت الأنا وظهور المثلية مما ينذر بإنقراض الجنس البشري.
وبينت المهداوى بقولها "حقيقة نحن لا نولي إهتماما بيوم الأسرة العالمي وأصبحنا نهتم بيوم المرأة وعيد الحب الذي يكلف الدول المليارات، ولقد ركزت الشرائع السماوية على أهمية دور الأسرة وتقديس دور الفرد" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا وجعل بينكم مودة ورحمة"،والكتاب المقدس تحدث عن تقدس البيت إلى الأبد ،فلما هذه الحرب على الأسرة وإشعال نار الفتنة والوقيعة بين أفرادها ؟.
وأوضحت المعداوى" دعوني أقول لكم هل غيرت الدساتير والقوانين التى وضعها جهابذة السياسة والمفكرين والفلاسفة لحماية المرأة والطفل وتغير الواقع ؟ وهل أدت لإنخفاض نسبة العنف والتحرش ضد المرأة ،نعتقد لا ،حيثظ كنا نعتقد أن الحرب ستضع أوزارها وينصلح حال المجتمع ،ولكن حمي وطيس المعركة وظهر دور الشيطان الخفي لمحاربة الأب وكثر الطلاق ووفق الإحصائيات وصل بنا الحال إلى وجود 24 حالة طلاق بين كل 100 أسرة فى مصر وهذا ينذر بالخطر ولابد من صحوة وتحرك لوقف ناقوس الخطر.
وأكدت المعداوى " لا ينكر دور الأسرة فى بناء الفرد وتنمية المجتمع إلا جاهل وجاحد،والإصلاح الحقيقي للمرأة يكون بمعالجة مشاكل الأسرة فى الثقافة والفكر والفقر وتحسين العلاقة بين الطرفين للقضاء على ظواهر الأغتصاب والإنتحار والعنف الأسري وأطفال الشوارع والإدمان المعنوي والإلكتروني ،وهناك 74% من شباب بريطانيا يعانون من الإدمان الإلكتروني،والصين تنبهت لهذا الخطر فحافظت على شبابها.
وأشارت المعداوى" منظمات حقوق الإنسان أشاعت الفرقة والنزاع وبدلا من لفظ رجل وإمراءة كان لزاما أن تقول أم وأب وإضفاء القداسة عليهم لأنهم يصنعون رجلا وقائدا للمستقبل،ولابد من تفعيل دور علم النفس التربوي والسلوكي والإجتماعي والأسري للحفاظ على كيان الأسرة.
وطالبت المعداوى بضرورة الحفاظ على الأسرة وعودة المكانة والهيبة للحفاظ على الهوية والإنتماء لها لأن غياب الأسرة يعرض الفرد لعبث الأخرين بأفكاره، وقد شاهدنا ذلك فى الثورات السابقة،وسأقوم بتقديم هذه الورقة البحثية كمقترح للأخذ به لوزارة التضامن الإجتماعي،وسأسعي من خلال الإتحاد العالمي لحماية الأسرة لتمثيل ومشاركة الدول به حفاظا على الأسر من محاولات القضاء على الهوية والإنتماء .
وناشدت المعداوى رئيس الجمهورية ببحث أوضاع الكيانات والمنظمات الحقوقية والتحقق من مصادر تمويلها ورسالتها وأهدافها حفاظا على كيان الأسر وسلامة المجتمعات.
وقد تخلل المؤتمر عدة كلمات للحضور حول مفهوم الأسرة المثالية وضرورة الحفاظ عليها ورجوع مكانتها وهيبتها من أجل الحفاظ على الهوية والأنتماء وبناء مجتمع واعي ومثقف وصنع جيل قادر على مواجهة التحديات .
هذا وقد تضمنت فاعليات المؤتمر تكريم فريق كورال مصر للقدرات الخاصة بقيادة السفير عادل مدبولي تقديرا لدورهم المشرف من خلال تقديم عروص مسرحية وفنية متميزة،كما وجهت المعداوى الشكر لفريق العمل بالمؤتمر الدكتور علاء عرابي من الاذاعة المصرية ومذيع المؤتمر العالمي،والمستشار عادل يسطس منسق عام المؤتمر والدكتوره أميره نصار مديرة العلاقات العامة،اللواء محسن حسين المدير التنفيذي للحملة المصرية،دكتور مهندس مسعد شراكي،المخرج محمد العدل،الدكتور محمود المقرحي رئيس فرقة مكاني،الدكتور محمود الشيخ بوزارة الأوقاف،الأستاذ حسام نوفل،الأستاذ أحمد إسماعيل المصور الكبير،المخرج عصام علي،الأستاذ يوسف جودة .
الأكثر مشاهدة
Who's Online
34 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة