بسبب اقتراب موعد انطلاق كأس أمم إفريقيا،  يسود توتر كبير داخل أروقة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والمشاكل التي قد تؤدي لإلغاء البطولة، وتسجيل موقف "محرج" لعالم كرة القدم

وتتوالى العوائق التي تقف أمام إقامة كأس أمم أفريقيا في الكاميرون، والتي دعت وسائل إعلام عالمية للتساؤل: هل ستلغى البطولة المنتظرة؟.

ومن جهته، قال مدير الاتصالات في الاتحاد الإفريقي (كاف) أليكس سيو: "لا يمكننا الاستمرار في قضاء الوقت في التعامل مع الشائعات.. لم نتلق أي رسالة أو معلومات من مسؤولي الاتحاد، لا شيء مثل تغيير المواعيد أو الدول. لم نناقش ذلك خلال جميع اجتماعاتنا الأخيرة"

وقبل أسابيع قليلة من انطلاق الحدث لم تكف تصريحات مدير الاتصالات في الاتحاد الإفريقي لطمأنة الجماهير التي تلاحظ حجم العقبات المنتظرة

فبعد عودة الحياة لملاعب كرة القدم، مع السيطرة النسبية على فيروس كورونا، عاد متحور جديد يدعى "أوميكرون" للتلويح بإغلاق الملاعب مرة أخرى

وتكمن المشكلة الحقيقية في أن أوميكرون مصدره قارة إفريقيا، الأمر الذي دفع دولا عديدة لمنع عودة المواطنين والمقيمين القادمين من إفريقيا، وهو ما يمثل مشكلة حقيقية قبل انطلاق البطولة