فيما يبدو أن العالم على وشك التغيير، فمع خطط الصين والعديد من الدول الأخرى، إضافة إلى طوفان من المهمات الروبوتية إلى القمر , تخطط الولايات المتحدة لإعادة الناس إلى القمر بحلول عام 2025

وإقامة قاعدة دائمة هناك

وفي خضم الصعوبات المحيطة بعملية إطلاق صاروخ ناسا الجديد "العملاق" إلى القمر، برزت العديد من التساؤلات بشأن أسباب الاهتمام بتلك العودة بعد سنوات من الغياب، في الوقت الذي يرى مراقبون أننا ندخل حقبة جديدة من استكشاف القمر

وتأمل المهمة غير المأهولة في اختبار صاروخ "إس إل إس" الجديد بالإضافة إلى كبسولة "أوريون" غير المأهولة على رأسه، استعدادا لرحلات مأهولة إلى القمر مستقبلا

وتعد هذه الرحلة إلى القمر هي الأولى من نوعها منذ ما يزيد عن 50 عاما منذ رحلة "أبولو"، وهي تندرج ضمن بداية عودة الولايات المتحدة إلى القمر، الذي قد يتيح للبشرية فيما بعد بلوغ المريخ.

ويوضح رئيس بعثة أرتيميس مايك سارافين، إن هذه الرحلات التجريبية ستظهر القدرات التي نحتاجها لهبوط أول امرأة والرجل الثاني على سطح القمر بحلول عام 2024 وتمكين البعثات المستدامة لعقود قادمة.

بالإضافة إلى وظيفة المهمة كأساس لاختبار التقنيات اللازمة لرحلة أطول بكثير إلى المريخ، تأمل ناسا أيضا في إطلاق الشركات التي تتطلع إلى إنشاء قاعدة ثابتة تتمثل في نقل المعدات العلمية والحمولات الأخرى إلى القمر، وإلى إلهام الطلاب لدخول مجالات العلوم والهندسة.

ويقول مدير وكالة ناسا: "نحن نستكشف لأن هذا جزء من طبيعتنا".

ولا تعد ناسا وحدها التي تريد الصعود إلى القمر هذه الأيام، ففي السنوات الأخيرة، نجحت الصين في إنزال 3 بعثات روبوتية على سطح القمر، كما أرسلت الهند ومنظمة غير ربحية مركبات هبوط في عام 2019.

وانتقل الصراع السياسي بين الصين والولايات المتحدة من الأرض إلى الفضاء، إذ يرى مدير وكالة ناسا أن التوسع في طموحات الصين الفضائية، والتي تشمل قاعدة قمرية وفرت أيضا حافزا للبرنامج الراهن "أرتيميس"، مضيفا: "يجب أن نشعر بالقلق من أنهم سيقولون: هذه منطقتنا الخاصة".

ويقول ديفيد كرينج، من معهد القمر والكواكب إننا "كعلماء، نفهم أن القمر هو إلى حد ما حجر رشيد، إذ أنه أفضل مكان في النظام الشمسي لدراسة أصل وتطور الكواكب في النظام الشمسي"، ومع المحاولات اكتشف العلماء أن القمر ليس جافًا كما كانوا يعتقدون

ومع ذلك، يعتقد مدير الاستكشافات البشرية والروبوتية لوكالة الفضاء الأوروبية، ديفيد باركر، أن أحد أسباب هذا التحول هو أن استغلال القمر قد وصل ببساطة إلى مرحلة تعكس الاستكشافات السابقة على الأرض

وأوضح "باركر" لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الجدول الزمني لاستكشاف القارة القطبية الجنوبية يعكس الجدول الزمني لاستكشاف القمر بطريقة قريبة للغاية، مضيفًا: "في بداية القرن، كان هناك سباق للوصول إلى القطب الجنوبي ثم لم يعد أحد إلى الوراء لمدة 50 عامًا، تمامًا مثل القمر في الستينيات. ثم بدأنا في بناء قواعد في أنتاركتيكا. نقترب الآن من تلك المرحلة باستغلالنا للقمر"

 

الأكثر مشاهدة

Who's Online

129 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل