تحرير : أحمد الكومي

صرح مسئولون من إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA) أن "الصين" و"روسيا" تتعاونان لبناء محطة أبحاث على القمر بحلول عام 2035، في سبيل فرض السيطرة على الفضاء

وأنة تم الإعلان عن الخطط اليوم لبناء محطة أبحاث القمر الدولية (ILRS)، والتي ستنافس بوابة القمر التابعة لوكالة ناسا الأمريكية لعلوم الفضاء، بحسب ما نشرت إحدي الصحف البريطانية.

يُزعم أن المشروع جزء من خطة الصين لهبوط روادها الأول على القمر، وقال "وو يان هوا"، نائب مدير وكالة الفضاء الوطنية الصينية، في إفادة صحفية في "بكين"، إن البلدين يهدفان إلى إستكمال بناء البنية التحتية الأساسية للمحطة بحلول عام 2035.

ولكن في حين أن بوابة القمر التابعة لناسا ستدور حول القمر فقط، فإن ILRS سيكون لها مركبة مدارية وقاعدة على سطح القمر، بالإضافة إلى مركبات استكشاف متعددة.

يأتي ذلك بعد أن وقعت بكين وموسكو مذكرة تفاهم في مارس 2021 لإطلاق المشروع، وتقول الوثيقة إن القاعدة مصممة لإجراء أعمال بحثية متعددة التخصصات والأغراض.

وكانت روسيا أعربت سابقاً عن إهتمامها بالتعاون في برنامج Lunar Gateway التابع لناسا، ووقع بيان مشترك غير رسمي من قبل كل من  "روسكوزموس" Roscosmos (وكالة الفضاء الروسية) ووكالة ناسا في 27 سبتمبر 2017، لكن روسكوزموس أعلنت رسميًا في يناير 2021 أنها لن تشارك بعد الآن وكالة ناسا.

ووفقاً لخبير الأكاديمية الصينية للهندسة، تريد "الصين'' أن تهبط أول رواد فضاء على القمر في وقت مبكر من عام 2030، لطالما خططت البلاد لإرسال البشر إلى سطح القمر، ولكن كان من المفترض أن يكون ذلك في وقت لاحق في ثلاثينيات القرن الحالي، بعد العديد من بعثات المسبار والمركبات الفضائية.