-
نشر بتاريخ: 29 تشرين2/نوفمبر 2021
بتمويل من الحكومة المركزية الصينية في عام 2019، أعلن فريق من الباحثين الصينيين، اليوم الانتهاء من تطوير نموذج أولي لمفاعل نووي قوي لبرنامج الفضاء الصيني، تفوق قدرته على توليد الكهرباء نظيره الأمريكي، الذي تخطط "ناسا" لتثبيته على سطح القمر بحلول عام 2030، بـ 100 ضعف
وعلى الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل الفنية وموعد الإطلاق، فقد تم الانتهاء مؤخرًا من التصميم الهندسي للنموذج الأولي وتم تصنيع بعض المكونات الهامة للمفاعل، حسبما ذكرت صحيفة "atomic-energy".
وبالنسبة للصين، فإن هذا المشروع الطموح يواجه تحديات غير مسبوقة، فالجهاز النووي الوحيد المعروف للجمهور الذي أرسلته الصين إلى الفضاء هو بطارية مشعة صغيرة "Yuytu 2"، وهي أول مركبة تهبط على الجانب البعيد من القمر في عام 2019. ويمكنها توليد كمية بسيطة فقط من الطاقة لمساعدة العربة الجوالة على سطح القمر.
ووفقًا للباحثين الصينيين، لن يكون الوقود التقليدي والألواح الشمسية كافيين لتلبية الاحتياجات البشرية لاستكشاف الفضاء، والتي من المتوقع أن تتوسع بشكل كبير، وتفكر الصين بجدية في تأمين احتياجات الطاقة مستقبلا على سطح القمر، حيث ستكون المستوطنات البشرية على القمر أو المريخ ضمن الخطة المستقبلية.
ووفقًا للتقديرات الأخيرة التي أجرتها مراكز الأبحاث المختلفة، فإن استخدام الطاقة الذرية في الرحلات الفضائية لمسافات طويلة سيوفر الموارد المالية ويقلل من وقت الرحلات الاستكشافية بين الكواكب. حيث ستكون الرحلة إلى المريخ بإستخدام محرك نووي أقصر بثلاث مرات مقارنة بتلك التي تَستخدم المحركات النفاثة ذات الوقود الكيميائي التقليدي. وسيكون من الممكن الوصول إلى حدود النظام الشمسي ليس في غضون 10 سنوات، ولكن في غضون 3 سنوات فقط.
إلى جانب ذلك، يمكن استخدام منشآت الطاقة النووية ليس فقط كمصدر للكهرباء على كاسحات الحطام الفضائي والمجسات ومركبات الإنزال والمركبات المُستكشِفة في المهمات التي غادرت مدار الأرض، ولكن أيضًا كطاقة حرارية لدعم حياة الإنسان وأنشطة الإنتاج على قواعد خارج كوكب الأرض.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
57 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة