-
نشر بتاريخ: 25 آب/أغسطس 2021
في دراسة علمية جديدة أسفرت عن اكتشاف "مثير" قد يدل على وجود الماء فوق سطح المريخ، مما يجعله صالحا للحياة البشرية
هذا وقد جاء الاكتشاف بفضل "أحجار أثرية"، لم يتم دراستها لمئات الأعوام، وهي الصخور الموجودة في معهد سميثسونيان منذ القرن التاسع عشر.
ولاعتقادهم اليوم بأنها نفس الصخور التي توجد على سطح المريخ , أعاد العلماء في جامعة ولاية بنسلفانيا فحص مادة الهيدرويماتيت، التي تكون الصخور الأثرية .
وتوصل العلماء الآن لأدلة تشير لاحتفاظ المادة بالماء داخل الصخور .
ويتوقع العلماء أن تكون الصخور التي تشبه "التوت الزرق" على سطح المريخ، هي بالحقيقة صخور مادة الهيدرويماتيت، نفس الصخور الموجودة في معهد سميثسونيان.
وفى إشارة إلى أنها هى التي تترجم إلى المياه المخزنة في الصخور , يعتبر الهيدرويماتيت خفيف الحديد، ولكنه يحتوي على مجموعة الهيدروكسيل، وهي مجموعة الهيدروجين والأكسجين .
وجدير بالذكر أن ما يسمى بـ"التوت الأزرق" على المريخ قد اكتشف من قبل مركبة كيوريوسيتي في عام 2004، لكن لم تتضح مكونات تلك الصخور بسبب عجم وجود التكنولوجيا الكافية وقتها.
وقال بيتر جيه هيني، أستاذ علوم الأرض في ولاية بنسلفانيا، في بيان: " يبدو لي من المرجح جدا أن تكون الصخور التي تشبه "التوت الأزرق" على المريخ، هي نفسها صخور الهيدرويماتيت".
ويشار إلى أنه قد وجدت تجارب علمية أن مادة الهيدروهايماتيت الموجودة بشكل طبيعي تحتوي على 3.6 بالمئة إلى 7.8 بالمئة من وزن الماء.
واعتمادا على كمية معادن الحديد المائي الموجودة على المريخ، يعتقد الباحثون أنه يمكن أن يكون هناك احتياطي كبير من المياه هناك.
وشارك الفريق في بيان: "يُطلق على المريخ الكوكب الأحمر بسبب لونه، والذي يأتي من مركبات الحديد في تراب المريخ. إن وجود الهيدرويماتيت على المريخ سيوفر دليلا إضافيا على أن المريخ كان في يوم من الأيام كوكبا مائيا، والماء هو المركب الوحيد الضروري لجميع أشكال الحياة على الأرض".
الأكثر مشاهدة
Who's Online
93 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة