-
نشر بتاريخ: 24 شباط/فبراير 2021
التقطت الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا اللحظة التي انطلق فيها توهج هائل من الشمس، وحذر علماء الفلك من أن القصف اللاحق للجسيمات الشمسية يمكن أن يضرب الأرض.
وفي 20 فبراير، رصد القمر الصناعي التابع لناسا للمرصد الشمسي والهيليوسفير (SOHO) طردا هائلا للكتلة الإكليلية (CME) ينفجر من غرب الشمس.
ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME) بأنه انفجار هائل من الرياح الشمسية وغيرها من بلازما النظائر الخفيفة والمجالات المغناطيسية المنبعثة من السطح الشمسي. وهو طرد كبير للبلازما والحقل المغناطيسي المنطلق من سطح الشمس.
ووفقا لملاحظات وكالة ناسا، جاء الانبعاث الكتلي الإكليلي من "واد النار"، وامتد لأكثر من 400 ألف كيلومتر عبر الشمس.
وبعد انفجار خيوط مغناطيسية، انفجرت "سحابة من الحطام" في الفضاء السحيق.
وتطلق هذه الانفجارات كمية هائلة من الجسيمات الشمسية التي يمكن أن تصطدم بالأرض.
وعندما تفعل ذلك، تتسبب في تمدد الدرع المغناطيسي للأرض. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تقنية، حيث تكافح إشارات الأقمار الصناعية لاختراق الغلاف الجوي، ما قد يؤدي إلى انقطاع في الراديو وأنظمة GPS والتلفزيون الفضائي وإشارات الهاتف المحمول.
وعندما تقصف الرياح الشمسية الغلاف المغناطيسي للكوكب، يمكن أن تظهر أضواء مذهلة بأشكال مختلفة في المناطق الشمالية والجنوبية.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
76 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة