وفقا لـمؤشر مخاطر المناخ العالمي، الذي يتتبع الخسائر البشرية والاقتصادية المدمرة لظواهر الطقس المتطرفة , لطالما صنفت باكستان بين أكثر البلدان عرضة للتأثر بالمناخ في العالم , خاصة أن منطقة جنوب آسيا عانت من أحداث مناخية قاسية في الأشهر الأخيرة، مع موجات الحر التي تلتها أمطار غزيرة قتلت آلاف الأشخاص في جميع أنحاء الهند وبنغلاديش وأفغانستان والآن باكستان

وقد ضربت فيضانات، تعد الأسوأ منذ نحو عقد، مناطق واسعة في باكستان، بينما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في البلاد، مطالبة المجتمع الدولي بإغاثات عاجلة لمكافحة الأضرار التي طالت أكثر من 30 مليون شخص.

ويتحضر إقليم السند في جنوب باكستان لفيضانات جديدة مع خروج الأنهار من مجاريها، ويغذي نهر السند الذي يعبر في ثاني المناطق الأكثر تعدادًا للسكان في البلد، عشرات المجاري المائية الجبلية شمالًا والتي فاض الكثير منها إثر تساقط أمطار قياسية وذوبان الأنهار الجليدية.

واعتبرت باكستان أن التغير المناخي وراء الأمطار المدمرة وغير المسبوقة وأنها تتأثر بشكل "غير عادل" بتداعيات الممارسات غير المسؤولة بيئيًّا في العالم.

وموسم الأمطار الموسمية الذي يستمر عادة من يونيو حتى سبتمبر، ضروري لري المحاصيل وملء البحيرات والسدود في كل أنحاء شبه الجزيرة الهندية، لكنه يحمل معه كل عام موجة من الدمار تتفاقم سنويًّا في ظل التغيرات المناخية الهائلة.

وتشير التقديرات إلى أن البلاد فقدت ما يقرب من 10000 شخص في الكوارث المتعلقة بالمناخ وتكبدت خسائر بنحو 4 مليارات دولار بين عامي 1998 و2018

الأكثر مشاهدة

Who's Online

103 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل