-
نشر بتاريخ: 04 حزيران/يونيو 2022
في بيان لها أعلنت إدارة المحيطات والغلاف الجوي الوطنية الأمريكية أن الأرض شهدت في مايو/أيار أعلى تركيز لثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، بنسبة 50 بالمئة مما كان عليه خلال حقبة
ما قبل الصناعة ولم يسبق أن سُجل له مثيل منذ نحو أربعة ملايين سنة. وفيما أرجعت الهيئة الأسباب إلى الاحترار المناخي الناجم عن أنشطة أبرزها وسائل النقل وإنتاج الإسمنت وإزالة الغابات وإنتاج الكهرباء باستخدام الوقود الأحفوري ، ذكّرت بأن هذه الظاهرة قد بدأت تؤدي إلى "عواقب وخيمة" أهمها تزايد موجات الحرارة والجفاف والحرائق والفيضانات.
ويذكر أن شهرمايو هو عادة الشهر الذي تسجل فيه كل سنة أعلى مستويات ثاني أكسيد الكربون.
وشرحت إدارة المحيطات والغلاف الجوي أن مستوى ثاني أكسيد الكربون كان ثابتا قبل الثورة الصناعية على نحو 280 جزءا في المليون، وبقي الأمر على هذا المنوال خلال الفترة التي سبقتها والبالغة نحو ستة آلاف عام.
وأشارت الهيئة الأمريكية في بيانها إلى أن المستوى المسجل اليوم قريب من ذلك الذي كان قائما "قبل 4,1 إلى 4,5 ملايين سنة، عندما كانت مستويات ثاني أكسيد الكربون نحو 400 جزء في المليون أو أكثر". ففي ذلك الوقت، كان مستوى سطح البحر أعلى مما هو اليوم بما بين خمسة أمتار و25 مترا، وكانت غابات شاسعة موجودة في أجزاء من القطب الشمالي، بحسب الدراسات
الأكثر مشاهدة
Who's Online
112 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة