-
نشر بتاريخ: 13 أيار 2021
حذر علماء من تبعات تفاعلات نووية تم رصدها في محطة "تشيرنوبيل" الكهروذرية المنكوبة في أوكرانيا، حسبما أوردت مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية.
وفي مقالة نشرتها المجلة ، شبّه نيل حياة (Neil Hyatt)، باحث الكيميائيات الذرية بجامعة شيفيلد البريطانية، ما يحدث في أعماق غرفة المفاعلات داخل المحطة بـ "الجمرة القديمة المتقدة في شواية".
وبحسب كاتب المقالة فإن الباحثين الأوكرانيين يجاهدون حاليا لفهم ما إذا كانت التفاعلات النووية المستأنفة ستضمحل من تلقاء نفسها مع مرور الزمن، أم أن الوضع يستدعي اتخاذ إجراءات لمنع حدوث كارثة جديدة.
وقال أناتولي دوروشينكو من معهد تأمين عمل المحطات الكهروذرية في العاصمة الاوكرانية كييف، إن كاشفات ترصد زيادة عدد النيوترونات الخارجة من مكان يتعذر الوصول إليه داخل المحطة (وهو غرفة 305/2)، الأمر الذي يدل على سريان تفاعل انشطار نووي هناك.
من جانبه لم يستبعد الباحث الأوكراني الآخر، ماكسيم سافيليف، إمكانية حدوث أزمة جديدة في محطة تشيرنوبيل، معتبرا أن أمام المسؤولين عن إدارة الموقع عدة سنوات لإزالة التهديد المحدق.
وبعد عام من الكارثة تم بناء "تابوت" من الفولاذ والإسمنت المسلح فوق المفاعل الرابع المنكوب، لكن مياه الأمطار صارت تتسرب إلى داخل المبنى، ما أسفر عن الزيادة السريعة لعدد النيوترونات المنبثقة من الصهارة.
وذكر نيل حياة أن الحديث يدور عن بيانات موثوق بها، معربا عن تخوفه من أن تؤدي تفاعلات الانشطار إلى انبعاث غير متحكم فيه للطاقة الذرية.
وبحسب كاتب المقالة فإن حل المشكلة يمثل تحديا كبيرا، علما أن المستوى العالي من الإشعاع في غرفة 305/2 المثيرة للقلق يجعل إقامة الكاشفات العادية فيه مستحيلا، وأضافت المقالة أن هناك خطة لتصميم روبوت قادر على تحمل تعرضه للإشعاع خلال مدة زمنية طويلة كي يثقب ثغرات في الصهارة ويغرس فيها اسطوانات بورون لامتصاص النيوترونات.
الأكثر مشاهدة
Who's Online
111 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
الصحة
الدائرة الأخيرة
فيديو كاسل جورنال
الدائرة الأخيرة
الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى
الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا
كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة