ولد وزيرالأمن القومى الإسرائيلي إيتمار بن غفير في القدس في السادس من آيار/ مايو عام 1976، وعمل والده الذي

 ولد في كردستان العراق، في شركة للبنزين كما مارس الكتابة، أما والدته فكانت نشطة في "التنظيم الوطني العسكري"

الذي أسس عام 1931، وشاركت في عمليات عدوانية ضد الفلسطينيين


 

ورغم انحداره من أسره غير متدينة، لوالدين من أصول عراقية كردية، إلا أن بن غفير لا يخلع القلنسوة اليهودية منذ

الصغر، ويؤمن بالتعاليم الحاخام مائير كاهانا المناهضة لوجود العرب على أرض اليهود، والمطالبة بإعادة بناء الهيكل

وعرف بن غفير المحام والناشط السياسي بانتمائه لليمين المتطرف، وهو رئيس فصيل "العظمة اليهودية" وأحد أعضاء

الكنيست الإسرائيلي، كما شارك عدة مرات في محاولات اقتحام المسجد الأقصى لإيمانه بأنه بني فوق الهيكل، الذي يجب

 إعادة بنائه

وبن غفير أب لخمس أطفال ومتزوج من أيالا نمرودي، ويقول عنها "إنها الفرع الأرثودوكسي للعشيرة"، وتسكن أسرته

مستوطنة "كريات أربع" في مدينة الخليل بالضفة الغربية

ومنذ اندلاع الحرب الدائرة في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر،

 وتصريحات بن غفير تزيد من اشعال الكراهية تجاه العرب في إسرائيل، فهو من أتباع كاهانا الذي كان ينادي بطرد كل

العرب من "أرض الميعاد" لليهود وإعادة بناء الهيكل

فبعد قيام حماس بعملية "طوفان الأقصى" داخل مدن إسرائيلية، طالب بن غفير من لجنة الأمن القومي في الكنيست

 بتسهيل اقتناء وحمل السلاح للإسرائيليين، وقال "أحملوا السلاح، فهو ما سينقذ حياتكم"

كما أعلن وزير الأمن القومي عن قيود جديدة على الأسرى الأمنيين، في خطوة تهدف إلى جعل ظروفهم المعيشية أسوأ،

 وبموافقة المستشارة القضائية غالي باهاراف-ميارا، "القيود ستجعل أماكن معيشة السجناء أكثر ازدحام"، وفقا لبيان

 صادر عن مكتب بن غفير

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الوزير اليميني المتطرف أنه سيتم رفع الأسرة من زنزانات الأسرى الفلسطينيين واستبدالها

بمراتب، مشيرا إلى ان هذا الإجراء سيسمح للسجون باستيعاب عددا أكبر من السجناء بما في ذلك السجناء الجدد من من

المسلحين الذين ألقت إسرائيل القبض عليهم بعد عملية "طوفان الأقصى"

كان إيتمار بن غفير يبلغ من العمر 14 سنة عندما قُتل الحاخام كاهانا، معلمه الروحي، وانضم مبكّراً إلى اليمين المتطرّف

 الأكثر تطرفا، أي إلى الكهانيين، واحتل بن غفير في الثامنة عشرة من العمر موقع منسق الشباب الكهاني، لذا أعفاه

الجيش من الخدمة العسكرية، كونه يروج لأفكار تخريبية وينضح بعنف غير عادي

وبدأ يبرز نجم بن غفير منذ سن التاسعة عشر مع اشتعال الصراع داخل إسرائيل حول اتفاقيات أوسلو، ويذكر أنه أقترب

من سيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، آن ذاك، إسحاق رابين أمام كاميرات التلفزيون وقال صارخا "اقتربنا إلى هذا الحد

 من سيارته، سنصل إليه أيضا"، وبعدها بأسابيع قام يهودي متطرف باغتيال رابين

ورغم أنه مازال يشغل منصب وزير للأمن القومي الإسرائيلي، إلا أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أستبعده من

اجتماعات مع قادة الحكومة لمناقشة الوضع الأمني الحالي في ظروف الحرب المستمرة مع حركة حماس

وفي أخر تصريحات له، قال بن غفير ردا على مقترح البيت الأبيض "لهدنة تكتيكية" لإدخال المساعدات وإخراج

الأسرى، أن الشيء الوحيد الذي يجب أن يدخل غزة حتى يتم إطلاق سراح الأسرى "مئات الأطنان من المتفجرات"

الأكثر مشاهدة

Who's Online

155 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

الصحة

الدائرة الأخيرة

فيديو كاسل جورنال

الدائرة الأخيرة  

الدائرة الأخيرة مع الدكتور عاصم الليثى

 الدائرة الأخيرة مع اللواء نبيل أبو النجا

 كلمة د/عبير المعداوى فى عيد الشرطة

عنوان الجريدة

  • 104-ش6-المجاورة الأولى-الحى الخامس-6أكتوبر
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
  • 01004734646

إصدارات مجموعة كاسل